بقلم / الكاتب الصحفي محمود كمال
مما لاشك فيه أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم عناصر عربية من سوريا وليبيا لاستخدامهم كمصادر للتمويل عوضا عن ممتلكاتهم وأموالهم التي تمت مصادرتها من أجهزتنا وجهاتنا المعنية لمساهمتها في حرق مصر وقتل أبنائنا وبالتالي لابد من أن ندق جرس إنذار خطر السوريين والليبيين الذين أصبحوا ستارا لغسيل أموال الإخوان خاصة في المنطقة السياحية في أكتوبر
ويأتي أونو كافيه من ضمن أهم مصادر تمويل جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي ويديره مجموعة من السوريين الإخوان من الخلايا النائمة ويشتمل على تحركات مريبة فضلا عن الانفلات الأخلاقي به لذا نتساءل هنا لماذا الصمت عنه بالرغم من وجود بعض المعلومات لدى الجهات المعنية بأنه يمارس أنشطة مخالفة
وتتزايد المطالبات بغلقه حفاظا على الأخلاق وأمن واستقرار مصر والمواطن المصري لقيامه بالعديد من المخالفات الأخلاقية والأمنية التي تهدد الأمن والسلم العام