صرح المستشار أشرف حليم مليك المحلل السياسي والإستراتيجي بأن تنظيم “الإخوان” الإرهابي يسعى بشتى الطرق لاستغلال أي ظرف دولي من أجل إعادة تدوير نفسه والظهور بالواجهة بعد أن فشل مشروعه التخريبي في المنطقة بعد سقوطهم من حكم مصر عقب ثورة 30 يونيو 2013 فمن بين المخاوف التي يقع تحت وطأتها تيار الإسلام السياسي المتشدد وعلى رأسه المنتمين لجماعة “الإخوان” الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية في إطار السياق الإقليمي والدولي خلال العقد الأخير وتحديداً إبان أحداث ما عرف بـ”الربيع العربي هو استمرار استبعادها، محلياً وإقليمياً وهل ستنجح رغبتها في إعادة التموضع من جديد لإحياء نشاطها على خريطة الحركات السياسية في منطقة الشرق الأوسط أم لا لاسيما بعدما تم إجهاض مشروعها السياسي السلطوي والأيديولوجي في عدد من الدول من بينها مصر.
وأعلن أشرف حليم مليك بأن الجماعة الإرهابية تريد نجاح بايدن وليس ترامب لأن ترامب لديه عقيدة منذ 2017 وهو التصدي لتيار التأسلم المتشدد والتي على رأسها جماعة الإخوان الإرهابية ومن ثم اقتراح قانون بالكونجرس لتصنيف الإخوان “جماعة إرهابية”والذي قدمه السيناتور الجمهوري تيد كروز لذا فإن الجماعة الإرهابية تسعى لإظهار تأييدها لبايدن لعل وعسى تخرج من مأزقها الإقليمي والدولي