بقلم اللواء محمود منصور رئيس الجمعية العربية للدراسات الإقليمية و الإستراتيجية
لقد أصبح السوريون قنبلة موقوتة وسببا رئيسيا في دعم جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمهم الدولي من خلال دعم مشروعاتهم ماديا ومنحهم المال لشراء الأراضي والمباني والعقارات لتكون مأوى لجماعة الإخوان الإرهابية فضلا عن أخذهم الدعارة مصدرا للتمويل وستارا لأنشطة مشبوهة
السوريين يستخدمون ورقتهم كلاجئين وعدم التعرض لهم كورقة ضغط على الأنظمة العربية وخاصة مصر والجماعة الإرهابية وتنظيمها الدولي تعي ذلك تماما لذا أخذت من السوريين وبعض الجاليات العربية وسيلة للتمويل خاصة بعد أن وجهت لهم ضربات أمنية متلاحقة وتم حظر أنشطتهم ومصادرة أموالهم في أكثر من دولة عربية
أصبح ملف السوريين وبعض الجاليات العربية ناقوس خطرا كبيرا على أمن واستقرار مصر والدول العربية ولابد من التصدي له لأنهم أحد أهم أدوات وآليات التنظيم الدولي للإخوان