صرح المستشار أشرف حليم مليك المحلل السياسي والإستراتيجي بأن القرار الذي أقدمت عليه السودان بالانسحاب من مفاوضات سد النهضة في ظل التعنت الإثيوبي والمراوغات المستمرة في الملف الذي يؤثر بشكل مباشر على مصالح القاهرة والخرطوم وحقوقهما المائية قرار صائب يفضح الممارسات الإثيوبية المشبوهة
وأوضح أشرف حليم مليك أن الانسحاب السوداني جاء ليؤكد وحدة المصير الذي يجمع القاهرة والخرطوم ويقدم بما لا يدع مجالاً للشك صورة واقعية لحجم وطبيعة العلاقات التاريخية التي ربطت البلدين حكومة وشعباً وليكشف في الوقت نفسه حجم التلاعب الذي تمارسه أديس أبابا في مفاوضات السد