كلما شعرت بالضيق أو انتابنى الإحساس بالحزن أو أصابنى شئ من معانى الغدر وعدم الوفاء ونكران الجميل ، فإنني وعلى الفور أتوق شوقاً للتزود من سيرة الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام .. فكيف لا أفعل ذلك ، وأنا علي يقين تام بأننا لنا فى رسول الله الأسوة الحسنة.
لذا فقد أسعدنى ما قرأته مؤخراً من «كلام طيب» جاء على لسان فضيلة الإمام «الطيب» شيخ الأزهر الشريف وهو يلقى الضوء على سيرة النبى محمد عليه أفضل الصباة والسلام مؤكداً أنه لولاه ولولا ما أرسل به من عند الله لبقيت الإنسانية في ظلام وضلال إلى يوم القيامة.
ليتنا وسط هذا الكم الهائل من الهموم التي تنتابنا فى حياتنا الشخصية نجعل محبتنا لرسول الإنسانية هى النبراس الذى نهتدى به ففي سيرته العطرة الشفاء من كل داء ومخرج من كل الأزمات ودليل يقودنا الى الطريق الصحيح وسط دروب الحياة الوعرة المليئة بالصعاب والمشاكل.
وهو ما يدفعنى وسط هذا الجحود ونكران الجميل الذى يبدو جليا في هذا الهجوم من حين لآخر علي سيد الخلق أجمعين لأن أقول لكل من تسول له نفسه بالتطاول على الحبيب المصطفى وبأعلي صوت «إلا رسول الله».
وليتنا نجعل من محبته دستوراً ننظم من خلاله ملامح حياتنا كما يجب أن نعيشها بالحب والتسامح .