كتب إبراهيم احمد
تراجع معدل الفقر في مصر لأول مرة منذ قرابة 20 عاما، وفقا لما أعلنته الحكومة المصرية اليوم الخميس.
وقال مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، إن معدل الفقر في مصر سجل 29.7%.
وأضاف خلال مؤتمر الإعلان عن نتائج بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك 2019/2020، إن هذا “يعكس جدية الحكومة المصرية في محاربة الفقر”.
وتابع: “نستهدف الوصول إلى أقل من ذلك بكثير، ولولا جائحة كورونا لكنا وصلنا إلى نسبة منخفضة للغاية في معدلات الفقر”.
وأضاف أنه رغم جائحة كورونا لم تتوقف الحكومة المصرية عن دعم الشريحة التي تحتاج إلى دعم.
وتابع: “متمسكون بمواجهة الفقر وتخفيف العبء عن المواطنين، لكن لا يجب أن ننسى تأثير الزيادة السكانية المضطردة على معدلات الفقر والتضخم”.
وأشار إلى أن هناك معتقدات اجتماعية خاطئة تتسبب في الزيادة السكانية، لافتا إلى أن الإنجاب بدون تخطيط مستقبلي يزيد نسب الفقر.
وأوضح مدبولي أن هناك اهتماما بالغا بتحسين مستوى التعليم لأنه كلما ارتفع الوعي، انخفض الفقر، وكلما زاد مستوى التعليم تراجع مستويات الفقر.
وكشف رئيس الوزراء المصري عن أن الحكومة ماضية بدون توقف في خفض معدلات الفقر بجميع المناطق الأكثر احتياجا، شمال وجنوبا، وشرق وغربا.
وأكد: “لولا المشروعات القومية لما كنا وصلنا لهذا التحسن غير المسبوق في رفع معدلات الفقر ، ومستمرون في نفس التوجه بخطوات سريعة للغاية”.
وأشار إلى أن مصر نجحت في كبح جماح التضخم، وما بعد عام 2011 كانت هناك مطالبات برفع الأجور، وبالفعل جرى رفعها.
وأضاف :”حصلت طفرة كبيرة في مطالب المواطنين في الأجور، وارتفعت بصورة كبيرة جدا، ولم يكن هناك إنتاج بعد 2011، فحدث التضخم، والآن بدأ المواطن يشعر بتحسن حقيقي في دخله لزيادة الإنتاج”.