لا أحد ينكر الدور الوطني والحاسم والهام والذي قام به رئيس حزب الغد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد عندما ترشح للرئاسه في الانتخابات الماضية ليؤكد للجميع أن الدولة المصرية دولة ديمقراطية بها انتخابات نزيهة ودولة مؤسسات وبها قضاء عادل ومنذ هذه اللحظة ولم يسلم رئيس حزب الغد من هجوم الإخوان وقنواتهم التي تديرها المخابرات التركية
وخلال الشهور القليلة الماضية استعان أيمن نور بتلميذه النجيب محمود عبدالمنعم موسى والذي تحول من سباك لتاجر رده و دقيق بفضل رجل أعمال وتجارته معلومه للجميع لكى يموله هو وأصدقائه ليخرجوا ليشككوا في حزب الغد ورئيسه وشرعيته للتشكيك في الانتخابات الرئاسية ،محمود عبدالمنعم موسى والذي اتهم الدولة المصرية بتزوير الانتخابات وإضافة أصوات للمرشح الرئاسي السابق ورئيس الغد المهندس موسى مصطفى موسى وجلس أيضا يشكك في شرعية رئيس الحزب ليشيع أن الانتخابات الرئاسية في مصر باطلة ليشكك في شرعية القيادة السياسية والرئيس السيسي
وحسب المعلومات التي وصلت إلينا في حزب الغد بأن الحزب كان ينوي مقاضاة محمود عبد المنعم موسى ومن يدعمه هو وأصدقائه لولا حرص الحزب على الاستحقاقات الدستورية وعدم إحداث أي إرتباك لكنهم الآن ومن خلال لجنه من الشؤون القانونيه يجهزون ملفا كاملا لمقاضاة محمود عبد المنعم موسى الذي يسعى إحداث قلاقل في البلاد وقلب نظام الحكم لذا قام هو وأصدقائه بالتشكيك في الجمعية العمومية لحزب الغد بالرغم من انعقادها في فبراير واختيار المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد رئيسا للحزب لمدة خمسة سنوات
ولكي يكتمل المخطط اليوم تخرج علينا قنوات جماعة الإخوان الإرهابية من خلال معلومات مغلوطة مقابل المال الحرام أمد بها محمود عبد المنعم موسى لأيمن نور وقنوات الإخوان لتشيع أن رئيس حزب الغد حبس لتكون مدخل لحديثهم عن انتخابات الرئاسة من جديد وأن النظام حبس رجله للإساءة للدولة المصرية وهنا الهدف الخبيث يظهر بأن المقصود ليس شخص رئيس حزب الغد فقط بل الهدف هو اسقاط الدولة المصرية
ومن خلال معلومات وردت إلينا تأكدنا أن محمود عبدالمنعم موسى برفقة بعض أقارب طليقة أيمن نور السابقة جميلة إسماعيل هم من أمدوا قناة الشرق بمعلومات مغلوطة عن رئيس حزب الغد لاستهداف الدولة المصرية
جدير بالذكر أن حزب الغد ورئيسه المهندس موسى مصطفى موسى داعم وبكل قوة للرئيس السيسي ومؤسسات الدولة وحكومة المهندس مصطفى مدبولي