صرحت الدكتورة أميرة فؤاد إخصائي تعديل السلوك والإدمان واستشاري الصحة النفسية بأن للإدمان عموماً أثرٌ سلبيٌ على كافة الأفراد المدمنين ثم على عائلاتهم وعلى مجتمعهم عموماً فيؤدي إلى انتشار الأمراض والاعتماد على وسائل غير قانونية من أجل الحصول على المواد التي تؤدي إلى الإدمان مثل: القيام بالسرقة أو جرائم القتل والتي ترتبط ارتباطاً مباشراً في حالات الإدمان على المواد المخدرة.
وأضافت أميرة فؤاد موضحة أن الإدمان يؤدي أيضاً إلى آثارٍ سلبية على المجتمع كتدمير النسيج العائلي وضياع أفراد العائلة وخصوصاً عندما يكون الوالد فيها مدمناً فيصير هدفه الوحيد هو تحقيق سعادته الشخصية بغض النظر عن سعادة عائلته وأيضاً يغفل دوره الرئيسي في العائلة والذي يعتمد على توفيره العيش الكريم لهم ويتحول من معيلٍ، إلى عائلٍ يعتمد على زوجتهِ وأبنائه في توفير العوامل التي تساعده على الإدمان.