كتب إبراهيم احمد
أنغامي، التطبيق الموسيقي الرائد في منطقة الشرق الأوسط، تقدّم الآن لمستخدِميها أسلوبًا جديدًا للاستماع إلى الأغاني، أسلوب أكثر حقيقيّةً وأعلى إحساسًا وذلك من خلال موسيقى دولبي أتموس. هذه التجربة الجديدة ستكون متاحة لمشتركي أنغامي بلَس حصرًا.
لطالما كانت أنغامي في صدارة التحديثات التكنولوجيّة، مركّزةً دائمًا على تقديم أرقى التجارب للمستخدِمين. والآن ها هي تقدّم لمشترِكي خدمة بلَس تجربة استماع موسيقيّة فريدة وذات نوعيّة رفيعة، ما يجعل أنغامي أوّل خدمة بثّ موسيقي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقدّم تجربة دولبي أتموس. كل مشتركي خدمة أنغامي بلَس سيُتاح أمامهم الوصول إلى مكتبة موسيقيّة واسعة من كبار الفنّانين وشركات الإنتاج الرائدة ومتوفّرة من خلال دولبي أتموس.
“مع مجموعة أنغامي ودولبي أتموس الموسيقيّة، سيتمكّن المستمعون من اختبار تواصلٍ أعمق مع فنّانيهم وأغانيهم المفضّلة. نحن متحمّسون جدًا لكَوننا أوّل خدمة بث موسيقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقوم بتقديم موسيقى دولبي أتموس لمشترِكينا عبر خدمة أنغامي بلَس”، قال إدي مارون الشريك المؤسّس في أنغامي ورئيس مجلس الإدارة.
من جانبه، أكّد بانكاج كيديا المدير الإداري للأسواق الناشئة في مختبرات دولبي أنّ “دولبي أتموس تعيد تعريف خَلق الموسيقى واستهلاكها، متيحةً للفنّانين والمستمعين اختبار تجربة أولى من نوعها”، وأضاف أنّ هذه التجربة “ستوسّع انتشار موسيقى دولبي أتموس في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال تفعيل هذه الطريقة التفاعليّة والحماسيّة للناس كي يستمتعوا بأغانيهم وألبوماتهم المفضّلة.”
تتيح دولبي أتموس أمام المستمعين التواصل مع الموسيقى بأقوى الإمكانيّات وبشكل إبداعي، ليس بالطريقة التي تستمع فيها غالبيّة الناس إلى الموسيقى هذه الأيّام، لكن بشكلٍ يُدخلك إلى الأغنية ويجعلك تكتشف بوضوح التفاصيل الدقيقة المختبئة والتي فُقدت من خلال التسجيلات التقليديّة. تمنح دولبي أتموس مساحة أكبر للموسيقى وحرية اكتشاف كل تفصيل وإحساس أراد أن يوصله الفنّان، أكان عبر انسجام الآلات الموسيقيّة، أو إطلاق العنان لعزف منفرد على الغيتار، أو حتى النفَس الذي يأخذه الفنّان…