كتبها المستشار الدكتور فايز بن راشد العلي
في بوح الايام أكتب فيها سطور الآلام.. واقول في معانيها.. ((هذه هي الدنيا))… ومنا باقياً.. بعناءً.. بدون عناءً. وعنها مُسافراً.. مُغادراً.. مُرتحلاً.. راحلاتً.. بدون متاعٍ.. بدون سلاحٍ.. بدون درعاٍ… بدون غطاٍ.. بدون انيسٍ.. بدون رفيقاٍ.. بدون قلمٍ. بدون اوراقٍ.. بدون كتابةٍ.. بدون انا.. ومن انا.. ولكن أكونُ هذا.. وذاك .. وهوا.. وهي ومن هي.. وأسئلُ عن نفسي.. ولا أستطيع أن اسئلها نفسي.. ولكنني قبل.. وقبلُ.. اريدُ أن ارها الان.. الان.. حبيبتي.. عشيقتي.. ساحرتي.. جميلتي.. مصر الكنانة.. وبمكاني منادياً.. الآن ياطآئر الاحزان.. أكتب لحبيبتي أني أراكِ.. أني أسمعكِ.. أني معكِ وأنتي معيِ.. مجسدةً في قلبي في روحي.. ولن أقول وداعاً.. لن أقول وداعاً.. كتبه: فايز بن راشد علي العلي..