…….يجرفني ……
والمداد مطر يطالعني
من غفوتي المحتشمة
ليطلعني على كينونتي
ويجرفني الى التحدث
في إنفرادي و في توحدي
و أسأل عن أحوال القمر
وقد تركته آخر مرة .معك..
محاورة عن قصص الحب
ما بين الأرض والمطر
و عشق الشمس و القمر …
وأقتفي أثار ما أخبرتني …
عن المقدس و عن العصور …
و بأن العشق شفاء واحتواء
وشقاء مبرح لفلاسفة و شعراء
وهو المحبذ نبيذا وهاج البقاء
إذ كيف نكون بلا عذاب ارتواء
و إدراك بأن المحبة إنتفاء …
و بأننا على كون الشعور مشاعر
وضمن جدلية الألم و الحب .. .
نأنس لأرواح و بها نتفرد و ننفرد
زخات المطر تعجل بقول ما لم يقل
و تكتب بدمع السهر بأنك المنتظر
و بأن صمتي فيض محبة تنتصر
و تتشبث بما شاء لي القدر ….
ملاك من رحم باهية الشمس
و جمال عيون مكحلة بالمطر …
زخات تنحت المحبة والقبل …
امال رجب المناعي سيكافينيريا 20 ديسمبر 2020