صرح المستشار أشرف حليم مليك المحلل السياسي والاستراتيجي بأن سلاح البحرية المصري منذ عام 2014 دخل في عملية تحديث عاجلة ودقيقة أستهدف من خلالها استباق التحديات التي كانت القيادة السياسية والعسكرية ترى ملامحها في أفق الشرق الأوسط في مرحلة الربيع العربي وما بعدها.
وأعلن أشرف حليم أن ثمار هذه العملية الناجحة والغير مسبوقة من التحديث التسليحي الشامل مكنت سلاح البحرية المصري من أن يتبوأ المركز السابع على مستوى العالم حسب تصنيف موقع “جلوبال فاير باور”، ومكنت صانع القرار من أن يتحرك على المستوى السياسي والدبلوماسي والاقتصادي بخطوات واثقة مطمئنًا إلى أن القوة البحرية المصرية باتت مثلها في ذلك مثل سلاح الجو المصري قادرة على تنفيذ اية مهمة يتم تكليفها بها سواء كان ذلك من أجل ضمان أمن السواحل المصرية التي يصل طولها إلى نحو 2000 كيلو متر أو حماية المجال البحري الاقتصادي والاستراتيجي لمصر والذي بات بحكم حجم دور مصر الإقليمي يمتد من مضيق جبل طارق غربي البحر المتوسط وحتى منطقة الخليج العربي مرورًا بالبحرين الأحمر والأبيض المتوسط ومضيق باب المندب وقناة السويس