من حق الفنانة الكبيرة يسرا علينا وبعيداً عن كونها نجمة كبيرة فهى “إنسانة” تعيش الآن محنة الإصابة بفيروس كورونا اللعين وتواجه مرض غامض لا يفرق بين الناس ، أن نرفع اكف الضراعة سائلين المولى عز وجل أن يمن عليها بالشفاء العاجل شفاء لا يغادر سقماً ، وأن يمتعها بالصحة والعافية.
ولأننى من أشد المعجبين بفنها الراقى أقول لنجمتنا المحبوبة يسرا “قلبى معك” وإن شاء الله سوف تنتصرين على “كورونا” بحب الناس وبقوة إرادتك وقدرتك على تجاوز “المحنة” وسوف تعودين لجمهورك لتستمرين فى إمتاعنا بفنك الجميل.
فمن يقترب من يسرا يتأكد وبما لا يدع مجالاً للشك أنها إنسانة بكل ما تحمله الكلمة من معنى حيث تشع حباً وجمالاً ومشاعر نبيلة وصادقة تغمر بها كل المحيطين بها ، كما تمثل أيضاً حالة خاصة جداً من الأداء الراقى والنجومية التى منحتها قدرة فائقة على دخول القلوب بلا استئذان ، فمنذ بداياتها الأولى وهى معروف عنها أنها فنانة “معجونة” بماء الموهبة والتميز والتألق لذا فإنها سوف تظل بالنسبة لجمهورها ومحبيها ومعجبيها “أيقونة” المشاعر النبيلة والأدوار شديدة التميز ومشوارها الطويل مع الفن الراقى خير دليل على ذلك