قال الإعلامي السيدخيرالله ان فعله خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا من إنشاء” دار للعزل ” داخل مستشفي سعاد كفافي يؤكد نظرية ( ابن الوز عوام ) فهو يسير علي درب رائدة العطاء وأيقونة العمل الخيري الراحلة العظيمة ” سعاد كفافي ” والذي يعجز القلم عن وصف تلك الاسطورة التي اعطت الكثير ولم تنتظر المقابل .. فمن المؤكد ان يكون الطوخي امتددا لهذه السيدة الفاضلة رحمه الله عليها .
وأضاف خيرالله ، لابد وان نعلم أن خالد الطوخى وبعيداً عن كونه رئيساً لمجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فهو من نوعية رجال الاعمال الذين لا يسعون إلى الربح بل انه يجنح دائماً إلى كل ما هو جديد ويحرص بشكل مستمر على خلق وابتكار افكار خارج الصندوق لتصبح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا التى أعطتها التربوية الراحلة سعاد كفافى كل حياتها ملء السمع والابصار وواحدة من اهم وابرز الجامعات المصرية الخاصة من خلال التجديد المستمر والتطوير الدائم والتواصل مع كبرى جامعات العالم وتوقيع بروتوكولات تعاون دولية من شأنها خلق قيمة مضافة للطالب الذى يدرس فى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بحيث يصبح قادراً على اقتحام سوق العمل مساحاً بأحدث ما وصل إليه العلم فى شتي المجالات.
وأشار خيرالله الي جزء بسيط عن ما قدمه” خالد الطوخي ” وتحديدا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لنكشف عن حقيقة لا ريب فيه ان ما يقوم به الطوخي من مشاركة وطنية ليس بجديد علي رجل يقدر ويعلم حرفيا معني كلمة ( وطن ) .. فالجامعة لها دور مجتمعى مهم جدا ، حيث إنها لم تكتف بتقديم الخدمة التعليمية فقط، بينما تذهب إلى المجتمع من خلال القوافل الطبية التى تنظمها، وقد تم تنظيم قوافل طبية فى جميع المحافظات النائية فى مصر وذهبنا إلى شمال سيناء فى أصعب وقت عندما كانت هناك أحداث إرهابية، وكذلك إلى مرسى مطروح والوادى الجديد وأسوان وحلايب وشلاتين وكافة المحافظات الحدودية البعيدة، لأننا نرى أن تلك المنطقة محرومة ومظلومة كونها بعيدة عن العاصمة ونهدف لتوصيل الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين هناك ، وكل خدمات القوافل الطبية من الكشف والعلاج تكون بالمجان للمواطنين ، وفى الوادى الجديد مثلا شهد يوم للقافلة الكشف على 3000 حالة ، وفى شمال سيناء تم تنظيم قافلة بعد الحادث الإرهابى الذى استهدف مسجد الروضة ، وتم توقيع الكشف الطبى على 3500 حالة فى يوم واحد سواء فى العيادات أو إجراء العمليات الجراحية، و استمرت القافلة على مدار 10 أيام، وكان الجميع يسارع للمشاركة فى تلك القافلة على الرغم من أننا اعتقدنا أن المشاركة ستكون ضعيفة، إلا أن ما حدث على أرض الواقع كشف ما يتمتع به هؤلاء الأطباء وطاقم التمريض من شعور وطنى عال يؤكد حب الوطن والرغبة فى التضحية من أجله