جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
طموحي بلا حدود والأهم أن توصل رسالتي لجمهوري
والدي مثلي الاعلى في كل شيء
إعلامية من طراز خاص احبت وعشقت العمل الإعلامي منذ صغرها ورغم أنها تعمل في مجال التربية والتخاطب ولكن لديها كاريزما من نوع خاص فضلا عن رقيها الثقافي والأخلاقي الذي أهلها بأن تكون سندريلا المذيعات الشباب إنها الإعلامية المتألقة نرمين العرابي حاورناها لنتعرف على نشأتها وكيف دخلت مجال الاعلام ومن مثلها الأهلي والعديد من التفاصيل الشيقة التي سنتعرف عليها خلال الحوار التالي
نرمين العرابي من مواليد المنصورة عاشت أغلب حياتها في عروس البحر المتوسط الإسكندرية ودرست هناك وعملت في مجال ذوي الهمم واحترقت المجال وأحبته جدا حتى أصبحت إخصائية تخاطب معتمد من جامعة الإسكندرية كلية التربية لكن في نفس الوقت عشقت أيضا الإعلام منذ صغرها
وأكدت نرمين العرابي على أنها كانت تقف أمام المرايا وتحمل مايك بلاستيك وتتحدث وتتقمص دور المذيعة لكن رغم كل ذلك كانت ترى دخولها المجال الإعلامي أمرا صعبا
وصرحت نرمين العرابي بأن السبب الرئيسي في دخولها العمل الإعلامي بأنها كانت ذات يوما في حفلة ملكة جمال ذوي القدرات الخاصة وكان هناك مذيعين ومذيعات من التليفزيون يقومون بعمل تغطية للحفل ولكن من الصعب عمل حوار مع ذوي الهمم إلا إذا كان معتادا عليك فقمت بمساعدة أحد المذيعين وأخدت المايك وقمت بعمل الحوار خارج الكادر والذي نال إعجاب كل الحاضرين ومن هذه اللحظة كانت بداية دخول مجال العمل الإعلامي
ومنذ مهرجان الإسكندرية بدأت أقوم بعمل لقاءات في المهرجانات وقمت بعمل دراسات حرة في مجال الاعلام حتى أصبحت مدركة وملمة بمجال الإعلام والصحافة وكل ما يخص المجال
أما عن مثلها الأعلى من المذيعات فقالت إن منى الحسيني ومنى الشاذلي هما مثلها الأعلى أما بالنسبة للمذيعين فترى في مفيد فوزي وطارق علام مثلا أعلى لها
أما على الصعيد العالمي فكانت تعشق أوبرا وينفري وكانت عاشقة ومتيمة بها
أما عن مسيرتها الإعلامية فقدمت العديد من البرامج وهي افهم طفلك وكلام أطبة وساعة مع نيمو وبيرأم سلطان وتسليط الضوء وقدمت أكثر من مؤتمر علمي كمذيعة وقدمت مهرجان أوسكار ايجيبت الدولي في دورته الخامسة للفنان عادل عمار
أما عن طموحاتها فقالت إنها ليس لها حدود لكن الأهم أن تصل رسالتي وكل ما أقدمه من محتوى للجمهور
واختتمت حوارها بأن والدها رحمه الله هو مثلها الأعلى في كل شيء هادف ونافع
