كتب إبراهيم احمد
أُطلق على القمة الخليجية الـ ٤١ التي انطلقت أعمالها اليوم في مدينة العلا السعودية، اسمي السلطان الراحل قابوس بن سعيد طيب الله ثراه، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الراحل
وقد قال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي خلال كلمته في افتتاح القمة: “نفتقد هذا العام قائدين كبيرين كان لهما دور كبير في دعم العمل الخليجي المشترك وهذه المسيرة المباركة؛ جلالة السلطان قابوس بن سعيد وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد – رحمهما الله.
– وأضاف ولي العهد السعودي:”عرفاناً لما قدماه من أعمال جليلة عبر عقود من الزمن في دعم مسيرة المجلس المباركة؛ فقد وجه سيدي خادم الحرمين الشريفين بتسمية هذه القمة بمسمى (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح) سائلين المولى – عز وجل – لهما الرحمة والمغفرة”.
وقد ترأس وفد سلطنة عُمان المشارك في القمة الخليجية الـ ٤١، فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء العُماني لشئون مجلس الوزراء، نيابة عن السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان.
أكد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء العُماني لشئون مجلس الوزراء، أن ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من متغيرات ومستجدات، يستوجب تنسيق المواقف وتحديد أفضل الوسائل للتعامل مع التحديات، حفاظاً على مصالح المنطقة وتحقيقاً لتطلعات الشعوب الخليجية نحو مستقبل أفضل يسوده الاستقرار والأمان.
وشدد نائب رئيس الوزراء العُماني على أن سلطنة عُمان تؤكد مواصلة دعمها لمسيرة مجلس التعاون، كما تُعرب عن تقديرها للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعباً، وتدعو المولى عز وجل أن ينعم على الشعب السعودي الشقيق وكافة شعوب المجلس باطراد الخير والتقدم والازدهار والله ولي التوفيق.
وقال “فهد آل سعيد” إنه بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، فإنه ليشرفني رئاسة وفد السلطنة نيابة عن السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، وأن أنقل تحياته إلى إخوانه القادة مقرونة بالتمنيات الطيبة للمؤتمر بالتوفيق في تحقيق الأهداف المرجوة.
ضم وفد عُمان الرسمي المشارك في القمة: بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية والدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشئون القانونية، وعدد من المسئولين في الحكومة العُمانية.