قال الكاتب والاعلامي محمد فودة ، اعتدت دائماً أن أضع الأشياء فى حجمها الطبيعى وألا أدع الانبهار يتسرب الى قلبى مهما كانت الأسباب والدوافع ولكنى والحق يقال فإن هذا الفيديو الذى صنعه “أحمد كيمو” بذكائه وتلقائيته اجبرنى على الشعور بالإنبهار الشديد بتلك العبقرية الفذة التى اتسمت بها شخصية رائدة التعليم الدكتورة الراحلة سعاد كفافى مؤسسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ، فقد استطاع “كيمو” باسلوبه الشيق وكلماته السهلة البسيطة أن يقدم قصة كفاح الدكتورة سعاد كفافى فى دقائق قليلة ليجعلنا أمام شخصية اسطورية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. شخصية تستحق وعن جدارة أن تحمل اسم “قاهرة المستحيل”.
واضاف فودة قائلا : ان هذا الأمر الذى يجعلنى على يقين تام من أن ما يتحلى به إبنها خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا من صفات انسانية نبيلة وحرصه الدائم على المشاركة فى الأنشطة الانسانية والمسئولية الإجتماعية لم يأت من فراغ وإنما هى “الجينات الإنسانية” التى ورثها عن والدته التربوية التى سيظل التاريخ يذكرها بكل خير فى مجال التعليم الخاص الذى لم يكن الطريق امامها مفروشاً بالورورد بل كان مشواراً صعباً وشاقاً وملئ بالمعوقات ولكنها بقوة الإرادة والصبر والعزيمة والإصرار استطاعت أن تصنع صرحاً تعليمياً متمثلاً فى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ومستشفى سعاد كفافى الجامعى .
وأشار فودة الي ، ان دائما المقدمات تؤدى الى نتائج فها نحن الآن أمام صرح تعليمى على مستوى عال من الروعة بل يزداد نجاحاً وتألقاً يوماً بعد الآخر.. وهو ما يدفعنى للقول بأن روح الدكتورة سعاد كفافى ستظل ساكنة مطمئنة وهى ترى أحلامها تتحقق وطموحاتها تكبر وتخترق الآفاق خاصة بعد أن أصبحت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على يد إبنها خالد الطوخى فى مصاف الجامعات العالمية من خلال هذا الكم الهائل من بروتوكولات التعاون مع كبرى جامعات العالم وأيضاً من خلال ما حققته من انجازات ونجاحات كان آخرها الحصول على تصنيف الخمس نجوم فى مجال تكنولوجيا المعلومات وهو انجاز يعد الأول من نوعه فى إفريقيا والشرق الأوسط.