لاشك أن حسين عبدالرحمن أبوصدام والمدعي أنه نقيب الفلاحين وهو ما يخالف القانون والدستور وفقا للقانون 213 لسنة 2017 والذي يحظر إنشاء النقابات المستقلة لم يستطع أن يمارس دور التمثيل أكثر من ذلك فأبوصدام الذي حاول ركوب الموجة ومخالفة طلبات الفلاحين والحديث المغلوط عن العديد من الأمور وقضايا الفلاحين خرج علينا اليوم ليتحدث بنفس لهجة الإخوان وأعداء الخارج بأن هناك تضييق على النقابات والحريات في مصر وأنه علق العمل في النقابة وإن الفلاحين يعانون وسود صورة الدولة وأخرج الشخصية الإخوانية التي بداخله
أبوصدام الذي نشر على صفحاته علامة رابعة وهاجم الدولة ثم ركب الموجة ليتخفى ويتبرأ من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية علنا لكنه منتمي له في الخفاء ،ما فعله أبوصدام أظهر حقيقته السوداء العدائية ضد الوطن والتي تتطلب محاسبته فهو لا يقل خطورة عن جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرهم وإعلامهم