B (( أوقعت نفسي بين شقي الرحا وعش الدبابير ))..  بقلم د/ خالد صديق أمرالله - جريدة الوطن العربي
الرئيسية » تحقيقات وتقارير » (( أوقعت نفسي بين شقي الرحا وعش الدبابير ))..  بقلم د/ خالد صديق أمرالله
https://cairoict.com/trade-visitor-registration/

(( أوقعت نفسي بين شقي الرحا وعش الدبابير ))..  بقلم د/ خالد صديق أمرالله

من المؤكد أنني سآلاقي عدم الرضا من الكثير تجاه مقالتي هذه ولكني كتبتها بعين المحب للحياة المؤمن بحرية الرأي والتعبير صاحب قضية ستنتهي بإذن الله بالنسبة لي بإنتهاء أنفاسي في الحياة فإني أؤمن بأن الأشياء جميعها خلقت بقدر . وأن الحياة كلها بقدر وما تلاقيه الأن من الخروج عن المألوف ولو في أبسط الأشياء هو القدر بعينه ولكننا نحن غالباً ما نضع العراقيل في طريق حياتنا ونصعب ما هو مزلل ويسير تحت مظلة الإلتزام أو التدين فرحلتنا وإن طالت أحبائي قصيرة ومعيار بناء الحضارات الفكر المستنير الذي نادت به جميع الديانات والكتب السماوية فالثبات هنا في الدين والعقيدة ومن الملاحظ أن ما هو من صنيعة الإنسان منذ الأزل هو المتغير الغير ثابت فالنظرية تدحض النظرية التي قبلها وكذلك الفكر يدحض الفكر السالف له رغم إيماننا أنذاك بذلك الفكر وها نحن الآن في تيها ً بين الصح والأصح وبين الطالح والفالح ..
وسؤالي هنا .. لماذا أكتب هذه المقالة ولماذا سميتها بذلك الإسم ؟؟
والإجابة عزيزي القارىء . إني مستفز وأشعر بخيبة أمل تجاه بعض الأشخاص الذين يشككون في ديني وعقيدتي بحجة أني مختلف عنهم في الرأي والرؤية فقدت تناقشت في أمراً أراه مهم للغاية مع إحدي الأخصائيات في أمرا ً خاص بأهمية ومدى تأثير النقاب في العملية التعليمية ولا سيما مع أولادي من ذوي الإعاقة العقلية أيا ً كان درجتها وهل لدور تعبيرات الوجه ولغة الجسد تأثير في إحساس وردت فعل الإبن المعاق سواء من ناحية السرور أو الغضب أثناء التدريب . إني أعتقد بعين المتخصص أن تعبيرات الوجه والإيماءات والإيحاءات المختلفة التي تقوم بها الأخصائية الأم أولا ً قبل أي شيىء حتى وإن لم تتزوج أو تنجب فهي أيضا أم . فهي أم لأبيها ولأخيها ولوالدتها أيضا ً فلما لا نتعامل في إطار عملي أكاديمي وإنساني دون شخصنة للأمور ودون تمييز وعنصرية فالشاهد للأبن المعاق هو العمل معه دون مؤثرات من خلال ترجمة المهارات التي يحتاجها بشكل صحيح للحصول على النتائج المرغوبة بعيدا ًعن إحساسه بالإختلاف أو التشتت من مجموعة مظاهر إنسانية إتفق أو إختلف عليها البعض ..
ووردت أحاديث من السُّنَّة النَّبويَّة، تحثُّ على البَشَاشَة وطلاقة الوجه، ومن هذه الأحاديث:
– عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه، قال: قال لي النَّبي صلى الله عليه وسلم : ((لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْق( كما قال حبيبنا وسيدنا وقائدنا أيضا صلى الله عليه وسلم ((‏ تبسمك في وجه أخيك لك صدقة ))
وأستشهد بتلك الأحاديث لأخذها كقياس للعمل مع أحبائي من ذوي الإعاقة

وأنا لست بفقيه أو داعية إني إنسان عادي ويمكن أن أكون أقل مما تعتقدون ولكني متخصص ولي رؤيتي الإنسانية كأب في المقام الأول تجاه المنظومة بصفة عامة فمن ترضى العمل العام والتعامل مع المجتمع والأبناء وأولياء الأمور حريا ً بها أن تكون واضحة وضوح الشمس ومميزة فالخمار رحمة والحجاب رحمة أيضا ً السلوك الغير سوي لم ولن ينتهي بمجرد المظهر أو الزي الذي أخاطب به فئة لا يجري عليها القلم ..
أعتذر عن الإطالة وتركت الأمر برمته بين يديكم فعسي أكون قد أوضحته وأحترم وأقدر جميع الآراء فكما قال الإمام الشافعي رحمه الله ..
رأي صواب يحتمل الخطأ
ورأ ي غيري خطأ يحتمل الصواب

عن admin

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الإعلامية عائشة الرشيد : أمريكا أكبر دولة داعمة للإرهاب والمجازر الإنسانية

قالت الإعلامية عائشة الرشيدإن الرئيس الأمريكي جو بايدن وصف قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي ...