ولكن الهدف الحقيقي من الحياة هي العبادة..
وتتغير أهداف البشر بكل زمان ومكان..
ولكن لابد لكل إنسان أن يسئل نفسه قبل أن تسئله الاخرين..
وهو..
١-ماهو هدفه..
٢-هل هدفه حققي ام خيال اولم يوصل إليه ويحاول وهوا مُحال..
٣-هل دفه مشروع اومحرم..
٤-ماهوا هذا الشئ هل انه ضروري اوغيرضروري ام انه روتيني اوانهُ من الكماليات..
والاسئلة جداً كثيرة..
والاجوبة جداً كثيرة..
ولكن البداية غالباً ما تكون من النهاية..
ولنسئل أن ماهو هذا الشئ الضروري الذي يحتاجه كل إنسان منا بكل زمان ومكان..
الجواب الصحيح أن الشئ الضروري لكل زمان ومكان..
هوالايمان بالامن والأمان..
ولأن بالأمن تستطيع أن تعيش مطمئن وتعبدالله.. وتبني وتعمر وتصنع وتستكمل طريق الحياة ..
لذا لابد لنا جميعاً مهما اختلفنا او تغيرنا بالاهداف أن نُحافظ على نعمة الله بالأمن ونبذل مانستطيع وفوق مانستطيع لكي نساعد على استمرار الأمن والامان وهذا من الايمان بالله ولان المؤمن هو من يؤمن ويأمنه الناس ولا يعتدي..
ثم يجسد هذا من يحافظ على إيمانه وأمن بلاده ومقدساتها ويداً واحدة ًمع جيشه وأمنه وولاة أمره وإلا يكون خائن لدينه ووطنه ووطنيته..
كتبه: فايز بن راشد علي العلي..