الانسان عندما يخرج من سجن الاحتلال يدور في خلده ان الدنيا رح تضحك له بس في ذالك الامر يكون غلطان وعندها تحصل له المفاجئه والصدمه في الواقع المر
فسجن الاحتلال بالنسبة لما ينتظره سجن صغير وبعد خروجه من السجن بتفاجئ بأنه قد خرج سجن كبير وانه واقع تحت احتلالين فينصدم في ذالك الامروكل شيء مزيف وواقع مر ينتظره وكل شيء حواليه حتى من الاشخاص الذي عاش معهم على نفس البرش ليس هم نفس الاشخاص. خارج السجن .
يتفاجئ انه في بحر بل محيط مليئ بالاسماك المتوحشه ونادراً ما يصادف اسماك غير متوحشه وضعيفه ولا تستطيع رفع رأسها.
والاغرب من ذالك نفس الاسماك المتوحشه هي نفس الاسماك التي لها نفوذ في البحر او المحيط وهذا ما يعطي انطباع سيء لهذا السمك الصغير في المحيط انه ما كان يفعله اتجاه البحر هو انطباع خاطيء .
فعندما يلقي الصياد بشباكه في البحر فلا يتمكن من اصطياد السماك الكبيرة وكل ما يعلق في الشبكه هو اسماك صغيره وضعيفه .
فكل ما يوجد هو تعاون مشترك وتنسيق بين البحر وبين المحيط
فالصياد الذي يزعج البحر يحال الى المحيط وهناك تتصرف معه الاسماك الكبيره وهو لا حو له ولا قوه فلا يعرف انه تم احالته الي المحيط من قبل البحر فيحسب نفسه انه وقع في براثن المحيط الذي لا رحمه له ويبقى واهماً انه هذا مصيره وما اقترفت يداه .
فهناك تحاك امور بين سماك البحر وسماك المحييط فلا احد من الصيادين يعرف ولن يعرف ما يدور وما يحاك من قبل البحر والمحيط يكون قدر عرف متاخراً وبعد فوات الاوان فيصبح داخل قمقم داخل المحيط حتى تحين ساعة ما قد قررت الاسماك الكبيره في المحيط اخراجه
فيخرج من المحيط الى البحر ويكون قد فات الاوان عليه فبعد خروجه يصبح لا حول له ولا قوه
ومعا ذالك يكافح في الصيد لسد رمقه وان كان هذا غير كافي فاسماك البحر ايضا شرسه فلا تترك مجالاً له للصيد فلا تنتبه للصيادين الكبار فهؤباء الصيادين الكبار مسموح لهم بالصيد في البحر والمحيط كما يقول المثل
لكل زمان بحر واسماك .
غزيزي القارئ ارجو بان اكون قد اوصلت لك مضمون هذه القصه
كلمات الشاعر والروائي
يوسف نواجعه