ستظل الداعية الإسلامية الكبرة الدكتورة عبلة الكحلاوى “أيقونة” بكل ما تحمله الكلمة من معنى وستظل عنواناً للإنسانية فى أروع صورها .
فعلى الرغم من رحيلها بجسدها إلا أنهاستظل باقية فى وجدان محبيها وعشاق الإستماع الى الكلمة الراقية والنصيحة الخالصة لوجه الله فى أية استفسارات تخص شئون الدين والدنيا .
الدكتورة عبلة الكحلاوى كما كان حضورها مثل نسمة الهواء النقى التى تهب علينا لتمنحنا الشعور بالسكينة والإطمئنان وراحة البال ، فقد رحلت عن الدنيا بهدوء تام أيضاً وبلا ضجيج وكأنها أرادت ألا توجع قلوب محبيها وعشاق الاستماع الى نصائحها وتفسيراتها للعديد من نواحى الحياة .
رحم الله الدكتورة عبلة الكحلاوى واسكنها فسيح جناته وألهم أهلها ومحبيها الصبر على فراقها.