دشن الكاتب الصحفي محمود أحمد عطامع من من محافظة الجيزة مبادرة بعنوان “فرحنى شكراً”، تهدف لمساعدة الشباب غير القادريين على إتمام النفقات والمستلزمات الضرورية للعروسين، وإسعاد العرائس واليتامى وغير القادرات من خلال تحقيق حلمهن فى الزواج، وتجهيز العرائس غير القادرة، وفى خلال الأعوام السابقة تمكنت المبادرة من شراء أجهزة كهربائية وأثاث ومستلزمات للمساهمة فى التخفيف عنهن، خصوصاً فى الآونة الأخيرة نظرًا لارتفاع الأسعار، حيث تحدث خلافات بين المقبلين على الزواج، بسبب عدم القدرة على تكاليف الأجهزة الكهربائية أو مساعدات مادية مع ارتفاع الأسعار وازمة كورونا وعدم قدرتهم على شراء الجهاز، لذلك تأتى المبادرة لتوفير مستلزمات الجواز للشباب لغير القادرين.
يقول الكاتب الصحفي محمود أحمد عطا، المسئول عن المبادرة بالسويس حالياً الاستاذ اسلام الدمرداش، إنه يتم استقبال أسماء وبيانات العرائس غير القادرات عن طريق صفحتهم “فرحنى شكراً” على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، حيث يجرى بحث حالة يتم من خلال فريق العمل تحت إشرافه، متابعًا “نقدر نعرف إيه اللى ناقص من الأجهزة الكهربائية وأدوات المطبخ والملابس سواء الصيفية أو الشتوية او توزيع الطعام على محتاجين، وتعتبر تلك الأساسيات الأهم فى المبادرة، خلاف حفل العروس أو طعام أو توزيع بطاطين لحماية الفقراء من برد الشتاء أو تقديم المساعدة”..
وأشار “الدمرداش بمدينة السويس.”، إلى أن مبادرة “فرحنى شكرًا” مبادرة إنسانية بإعداد آلاف الوجبات السريعة للفقراء وغير القادرين بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد،والتى تسببت فى حالة من الركود فى العمالة غير المنتظمة، داعياً الرعاة أو المساهمين ليدعمون المبادرة أو كل من يرغب فى المشاركة والانضمام إلى هذه المبادرة سواء كان من رجال الأعمال أو الشركات، أو المساهمة بالبطاطين أو الأشياء العينية من جميع محافظات مصر، بالمشاركة من خلال الصفحة الرسمية للمبادرة على “فيس بوك”، مؤكدًا أن الدال على الشىء كفاعله، موضحا أن التواصل يكون مع مسئول المبادرة عن طريق الصفحة فقط”.
بينما قال اسلام :”المبادرة إنسانية لمساعدة المواطنين واطلقنا عليها اسم” مطبخ الخير الكبير” لتخفيف العبأ على مصابي فيروس كورونا اثناء فترة الحجر الصحي وايضا للاسر التي تضرر عمل رب الاسرة بسبب انتشار الفيروس وتوقف بعض الاعمال وذلك عن طريق تجهيز وجبات ساخنة لمصابى كورونا وتوصيلها لهم حتى باب المنزل لمساعدتهم على تجاوز الأزمة.