كتب إبراهيم احمد
اختتمت “جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين” و”جامعة حمدان بن محمد الذكية” مؤخراً المرحلة الأولى من برنامج “المستكشف الإماراتي”، والذي يكتسب أهمية بالغة كونه دعامة أساسية لبناء جيل إماراتي متميز من العقول العلمية والطاقات المبدعة في مجالات العلوم المتقدمة والتكنولوجيا والفضاء.
وأتمّ 28 طالباً وطالبة بنجاح المرحلة الأولى التي تضمنت 4 جلسات معمّقة تناولت كل منها موضوعاً محدداً، لتشمل مجتمعةً الفيزياء والرياضيات والأحياء والكيمياء. واستضاف البرنامج 3 متحدثين من نخبة المختصين في مجالات العلوم، حيث قام الطلبة بإجراء سلسلة تضمنت 28 تجربة علمية في منازلهم باستخدام أدوات خاصة تم تزويدهم بها، حيث أثمرت عن تجارب متميزة تمّ توثيقها بالصور والفيديوهات.
وقام المنتسبون بالتجارب العلمية الأسبوعية خلال 4 جلسات للمختبر الافتراضي، كما تلقوا أيضاً 42 نشاط تدريبي على منصة الحرم السحابي التابع لـ “جامعة حمدان بن محمد الذكية” في ظل المتابعة والإشراف المباشر من القائمين على البرنامج، وذلك خلال 8 حصص إضافية تمت خلال أيام الأسبوع.
وأشاد أولياء الأمور بـبرنامج “المستكشف الإماراتي”، الذي أتاح لأبنائهم فرصة استثنائية لتنمية القدرات العلمية والإبداعية باستخدام أحدث الابتكارات التكنولوجية، مثمّنين الجهود السبّاقة التي تقودها “جامعة حمدان بن محمد الذكية” التي قدمت للمنتسبين فرصة الدخول إلى حرمها السحابي للقيام بالأنشطة الذاتية مثل القراءة الإضافية ومشاهدة مقاطع ونشاطات مختبر العلوم الافتراضي.
واختتمت المرحلة الأولى بفعالية افتراضية تم خلالها توزيع الشهادات وإبراز تجارب وقصص نجاح 3 من المنتسبين، والذين أعربوا عن سعادتهم بأن يكونوا جزءاً من البرنامج النوعي الذي يمهد الطريق أمامهم للمساهمة في تميز دولة الإمارات في سباق العلوم والتكنولوجيا والفضاء عالمياً.