كتب إبراهيم احمد
أعلنت جمعية العلاقات العامة والاتصالات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن انضمام خالد الشحي إلى مجلس إدارتها. ويشغل الشحي حالياً منصب المدير التنفيذي للاتصال الرقمي في المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات لدى وزارة شؤون مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومدير التسويق في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وتولى الشحي إدارة تطوير وتنفيذ استراتيجيات الاتصال للعديد من المشاريع الوطنية، بما في ذلك الهوية الإعلامية لدولة الإمارات، ” لا شيء مستحيل”، وإطلاق مسبار الأمل لاستكشاف المريخ، وكذلك وصول مسبار الأمل إلى مداره حول المريخ، وأطول صندوق تبرعات في العالم، وسقيا الأمل. وأدار أيضاً الحملات الرقمية لعامي 2017 “عام الخير”، و “عام القراءة” 2016، و “القمة العالمية للحكومات” للعامين 2016 و 2017، فضلاً عن العديد من المشاريع الوطنية الأخرى.
وقال أحمد عيتاني، رئيس جمعية العلاقات العامة والاتصالات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “يسرنا الإعراب عن عظيم فخرنا وبالغ اعتزازنا لانضمام خالد عضواً في مجلس إدارة الجمعية، لمساعدتنا على تمهيد الطريق نحو مستقبل الاتصال الإقليمي. وستعود خبرته القوية بالنفع الهائل على تقدمنا، لاسيما وأنه تولى العديد من المهام الإشرافية على الخطط الإستراتيجية لمختلف المبادرات والمشاريع الحكومية. إنني شخصياً أتطلع إلى العمل معه لوضع تصور لمستقبل صناعة الاتصال من منظور وطني وإقليمي على حد سواء”.
وتم اختيار الشحي في قائمة أقوى الشخصيات العربية للعام 2021 في مجلة “أريبيان بيزنيس”، وفي العام 2020، نال لقب “أفضل محترف رقمي للعام” من الجمعية ذاتها، و “قائد التغيير في مجال التسويق” من “كامبين ميدل إيست”. وتتمثل مهمة الشحي في تعزيز سمعة دولة الإمارات كحاضنة للمشاريع التنموية والإنسانية والثقافية والمعرفية الرائدة، من خلال تحويل الاتصال بين الحكومة والمواطنين، وإضفاء الطابع الإنساني عليها.
وقال خالد الشحي، المدير التنفيذي للاتصال الرقمي في المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات العربية المتحدة، وعضو جمعية العلاقات العامة والاتصالات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “أتشرف بالدعوة للانضمام إلى مجلس الجمعية، وأرى في ذلك مهمة تحفزني على الإسهام فيها بنشاط. وبما أنني أعمل في مجال الاتصال التسويقي، إلى جانب مسؤوليتي في حكومة الإمارات العربية المتحدة، أعتقد أنني قادر بجدارة على ترك بصمة مؤثرة في تطوير هذا القطاع. وانطلاقاً من ذلك، أعتزم تقديم الرؤى والإرشادات المثلى للجمعية حول كيفية إحراز المزيد من التقدم بما يعود بالنفع على أعضائها والقطاع عموماً. وفي هذه الأوقات التي نشهد فيها المزيد من التحول، ومن واقع تجربتي مع مبادرات الاتصال الحكومي، أعتقد أن التحديات تحمل قدراً عالياً من الإثارة مثل الفرص تماماً. وأتطلع إلى العمل مع مجلس إدارة الجمعية وأعضائها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرعاية هذا القطاع الحيوي من أجل تعزيز الابتكار ودعم التعاون وحفز الأداء”.
ويوفر مجلس إدارة الجمعية آلية رسمية للحصول على الاستشارات من كبار الممارسين في القطاع حول القضايا التي تواجه العلاقات العامة والاتصالات، ليكون بمثابة مركز فكري لهذه الصناعة، وتسليط الضوء على الأولويات الاستراتيجية للجمعية، وتقديم التوجيهات والنصائح والإرشادات المفيدة حول أفضل الممارسات للعاملين في هذا المجال.