B إطلاق آفاق التعاون لتطوير ادارة الخدمات الصحية والانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل بالاسماعيلية - جريدة الوطن العربي
عاجل
الرئيسية » تكنولوجيا وإقتصاد » إطلاق آفاق التعاون لتطوير ادارة الخدمات الصحية والانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل بالاسماعيلية
https://cairoict.com/trade-visitor-registration/

إطلاق آفاق التعاون لتطوير ادارة الخدمات الصحية والانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل بالاسماعيلية

كتب إبراهيم احمد

أكد د. اشرف اسماعيل رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أن ما انجزه رجال هيئة قناة السويس في ادارة الأزمة الأخيرة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق اسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس كان نموذجا يحتذى به وأن كل ما نطمح اليه في منظومة التأمين الصحي الشامل هو ان نرتقي لهذا المستوى من السلامة والجودة في الأداء الذي أديرت به أزمة السفينة البنمية الجانحة مشيرا الى ان مستشفى هيئة قناة السويس تعد من اقدم واعرق النظم الطبية في مصر وانها تستعد تماما للتسجيل والاعتماد.

جاء ذلك خلال تكريم الفريق اسامة ربيع في مستهل المؤتمر الذي نظمته اليوم هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تحت عنوان “مع شركاء النجاح لصحة أفضل.. آفاق التعاون لتطوير إدارة الخدمات الصحية والانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل” بمحافظة الاسماعيلية وذلك فى اطار القيام باستكمال تفعيل المنظومة بباقى محافظات المرحلة الأولى والتعريف بدور كل من الهيئتين وخدمات الدعم الفني المطروحة أمام مقدمي الخدمات الصحية بالمحافظة.

شارك في حضور المؤتمر قيادات كل من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية وهيئة التأمين الصحي الشامل إلى جانب عدد من المتخصصين والخبراء بمجال الجودة والسلامة المهنية والعيادات والمراكز الطبية الخاصة والصيدليات ومعامل التحاليل الطبية ومراكز اشعة وايضا مسئولين بمستشفيات تابعة لهيئة الرعاية الصحية إلى جانب عدد من اعضاء مجلس النواب من بينهم ا.د سامي هاشم رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب ود. امل عصفور بلجنة التعليم ونخبة من ممثلي كبرى الشركات العالمية.
وأوضح رئيس الاعتماد والرقلبة الصحية حرص الهيئة علي انضمام أكبر قدر من مقدمي الخدمات الصحية لمنظومة التأمين الصحي الشامل علي اختلاف فئاتهم وأنظمتهم الحاكمة من منشآت تابعة لوزارة الصحة، المستشفيات الجامعية، القوات المسلحة، هيئة قناة السويس ،الشرطة، القطاع الخاص والقطاع الأهلي شريطة وفائها بمتطلبات التسجيل ومعايير الاعتماد موضحا أن الشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص وزيادة الاستثمار في الصحة مع ضمان الاستخدام الأمثل للموارد.. تعد مؤشرات قوية على ما يشهده القطاع الصحي في مصر من استهداف حقيقي للتطوير وتقديم شكل مختلف للخدمة الصحية تليق بمكانة مصر.

وحول دور هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في تطبيق المنظومة أوضح د. اشرف اسماعيل ان الهيئة حددت منذ اليوم الاول لانشائها خارطة الطريق التي تمكنها من أداء المهام المنوطة بها في إطار قانون التأمين الصحي الشامل ولائحته التنفيذية عن طريق تبني ٤ محاور اساسية.. المحور الاول هو الفاعلية الاكلينيكية وتتمثل في قياس نتائج الإجراءات التي تمت خلال التعامل مع المريض من تداخلات طبية، تحاليل، أشعات، أدوية، علاج تأهيلي، الخ .. ومدى تحقيقها للنتائج المرجوة طبقاً لأدلة العمل الإكلينيكية.. أما المحور الثاني فهو سلامة تقديم الخدمات الصحية بصورة آمنة بما يضمن سلامة متلقي الخدمة ومقدمها والمنشأة والبيئة علي حد سواء، وبما يتناسب مع المعطيات الحالية للنظام الصحي المصري.

وأضاف د. اسماعيل أن المحور الثالث يتمثل في كفاءة تقديم الخدمات لضمان الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة لتقليل الهدر وترشيد الاستهلاك، وما تستدعيه حالة المريض الصحية من عمليات واجراءات طبقاً لأدلة العمل الإكلينيكية دون زيادة أو نقص بالإضافة لإدارة ومتابعة أداء سلاسل الإمداد اللازمة لتلك العمليات مشيرا إلى أن المحور الرابع هو رضاء المتعاملين إذ أن المريض هو محور الخدمات المقدمة في كل النظم الصحية العالمية الحديثة.

وفي كلمته التي القاها نيابة عن الدكتور الوزير محمد معيط رئيس الهيئة أوضح م. حسام صادق المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل أنه من المقرر ان تشهد المرحلة المقبلة التوسع في التعاقد مع مقدمي الخدمات الطبية من القطاعين الخاص والعام إلى جانب هيئة الرعاية الصحية، حتى أنه ستتاح امكانية التعاقد مع الأطباء داخل عياداتهم؛ بما يضمن توفير خدمات طبية جيدة للمنتفعين مشيرا إلى أن هناك ٣٧ جهة بمحافظات المرحلة الأولى، والقاهرة في طريقها للإعتماد بالهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية.

وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد كذلك تغطيات جديدة في حزمة الخدمات الطبية المقدمة للمنتفعين وفقا لأحدث سبل العلاج والأدوية المعتمدة عالميًا حيث سيتم إدراج أمراض هشاشة العظام، وبعض الأمراض النفسية، في القائمة المعتمدة لأمراض (العيوب الخلقية والتأهيل التخاطبي والشيخوخة والنمو المزمنة) المعفاة من نسب المساهمات المقررة عند تلقي خدمات الأشعة، والتصوير الطبي، والتحاليل، وصرف الأدوية.

وبالنسبة لإدارة المنظومة قال المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل ثلاث هيئات عامة: هيئة التأمين الصحي الشامل التي تقوم على إدارة وتمويل النظام، وهيئة الرعاية الصحية هي هيئة خدمية تتولى تقديم خدمات الرعاية الصحية والعلاجية بمستوياتها الثلاث داخل او خارج المستشفيات لجميع المؤمن عليهم، والهيئة العامة لالعتماد والقرابة الصحية وهى هيئة عامة خدمية تسعى لضمان جودة الخدمات الصحية والتحسين المستمر لها.

وقدم م. حسام صادق كشف حساب عن أهم الملامح المثمرة للنظام بعد مضي عام على التطبيق حيث أوضح تزايد أعداد المسجلين بنظام التأمين الصحي الشامل بمحافظة بورسعيد لنحو ٧٠٠ ألف من بين ٩٥٠ ألف مواطن يقيمون بالمحافظة الباسلة، حيث شعر المنتفعون بجودة الخدمة الطبية وسهولة الحصول عليها خاصة في ظل تمتعهم بالحرية الكاملة في الاختيار بين مقدمي الخدمات الصحية موضحا أنه يتم توفير الخدمات الطبية للمشتركين بنظام التأمين الصحي الشامل من خلال الهيئة العامة للرعاية الصحية، أو مؤسسات القطاع الخاص أو غيرها الُمسجلة بالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية سواء كان ذلك داخل محافظة بورسعيد أو خارجها حيث بلغ عدد التحويلات الذي تم خارج بورسعيد ٨٩٦ حالة للمتابعة الطبية و٣٨٩ حالة حرجة لزرع الكبد والكلى والنخاع وأمراض الأورام إلى الكثير من المستشفيات المعتمدة، ومنها المركز الطبي العالمي.

وأضاف أنه تردد أكثر من نصف مليون مواطن على العيادات الخارجية، و ١٦٦ ألفًا و ٦٠٠ حالة طوارئ تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، وتم إجراء أكثر من ٦٠٠ ألف فحص طبي، وتلقت ١٧٧ حالة العلاج الإشعاعي، و ٤ آلاف و ٧٨٦ حالة غسيل كلوي، كما تم إجراء أكثر من ٣٢ ألف عملية جراحية منها 7 حالات زرع نخاع، و٣ آلاف عملية عيون، و١٣١عملية قلب بالمستشفيات المعتمدة المنضمة للنظام.

ويقول الدكتور أمير برسوم، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فيزيتا، إن مشروع التأمين الصحي الشامل تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد تغييرا جذريا في مضمون المنظومة الصحية ويساهم في تقديم رعاية صحية متكاملة لجميع المصريين من خلال خدمات طبية على اعلى معايير الجودة وهو أحد أهداف رؤية مصر 2030 مضيفا أن رقمنة الخدمات الصحية ، سوف تساهم في مواكبة و دعم هذا المشروع القومي في مصر ؛ حتى يحصل المواطن المصري على أعلى جودة من مقدمي الرعاية الصحية من خلال الحلول الرقمية المتطورة.

وأضاف “برسوم” : ” ان نجاح منظومة التامين الصحي الشامل يحتاج الى تضافر جهود وامكانيات القطاع الخاص مع جهود و امكانيات الدولة لتمكين المواطنين و اعطاءهم الحق في الاختيار و سرعة التغطية لأكبر عدد من المواطنين.

يذكر أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية تفخر بحصول معاييرها لاعتماد المستشفيات علي شهادة الاعتماد الدولي من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية بنسبة نجاح غير مسبوقة بلغت 98% كما حصلت معاييرها لاعتماد مراكز الرعاية الأولية علي تقييم بلغ 99% وستصدر شهادة اعتمادها عن الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية في الرابع من مايو المقبل، كما تجدر الإشارة إلي أن الاصدارات الأخري للمعايير سيتم تقييمها تباعاً طبقاً لمخطط زمني يتم تحديده بالتنسيق مع الجمعية الدولية للجودة ISQUA .

وجدير بالذكر، أن هناك أكثر من ٢٣٠٠ خدمة طبية تخضع لنظام التأمين الصحي الشامل، بين تدخل جراحي، وتحاليل، وأشعة، وعلاج أورام، وزراعة أعضاء، وأجهزة تعويضية، ومعينات بصرية وسمعية، وعلاج أسنان، وأغذية علاجية وتكميلية، وغيرها، ومما يُميز نظام التأمين الصحي الشامل أنه لم يضع سقفًا للإنفاق على تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية للمرضى المنتفعين به حيث تعتمد فلسفته على توفير الرعاية الصحية الشاملة وتحمل أية أعباء مالية عن كاهل رب الأسرة، وقد يتعجب الكثيرون عندما يعرفون أن المواطن تحت مظلة التأمين الصحي الشامل لا يدفع أكثر من ٣٠٠ جنيه في أكبر عملية جراحية حتى زراعة الأعضاء، كما أن الخزانة العامة للدولة تتحمل اشتراكات غير القادرين.. ومما يُتيحه هذا النظام أيضا علاج المنتفعين بالخارج لمن يتعذر علاجه بالداخل، ولم يكن مثار دهشة ألا يشهد العام الماضي أية طلبات بالعلاج بالخارج؛ مما يعكس مدى التقدم الطبي في مصر، حيث يتم إجراء معظم الجراحات الخطيرة على أرض الوطن.

عن admin

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمى لحوكمة الذكاء الاصطناعى بين مجموعة عمل الاتحاد الإفريقى للذكاء الاصطناعى ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية OECD

كتب ابراهيم احمد  ترأس الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجلسة الختامية للدورة الثانية ...