إحتفلت مجموعة “سكيب” لإنتاج وتصنيع الدهانات، وهي إحدي شركات مجموعة إيشيان بينتس أكبر شركة دهانات في الهند وأحد أكبر خمس شركات في صناعة الدهانات الديكوريه على مستوى العالم و التي تتواجد في 19 دولة حول العالم، بمرور 40 عامًا على بدء أعمالها بالسوق المصرية، وفي إطار التوسع العمراني وتوجه الدولة لعمل مشروعات تنموية وتطوير قرى الصعيد ومشروعات الإسكان قامت الشركة بمضاعفة الطاقة الإنتاجية بمصنعي الشركة، رغبة منها في توفير متطلبات السوق المصرى.
أكد جوزيف ايبان، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة ايشيان بينتس العالمية أن السوق الإفريقى، من أكبر الأسواق استيعابًا لمنتجات الدهانات والبويات، ويحتاج كميات ضخمة جدًا، خصوصًا كينيا وليبيا، مشيرًا إلى أن الدهانات المصرية الأرقى والأحدث علي الإطلاق ، نظراً لارتفاع جودتها مقارنة بمنتجات الدول الأخرى.
وأوضح أن مصر تتصدر الأسواق الناشئة في معدل النمو الاقتصادي، وأنها الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تحقق نموا اقتصاديا خلال عام 2020، وهذا ما أكدته وكالة “بلومبرج” فضلا عن تصنيفها لمصر ضمن قائمة أسرع عشرة اقتصاديات تحقيقا للنمو في العالم.
وتابع جوزيف ايبان، أن ما يبعث على التفاؤل والثقة في مناخ الأعمال هو أن اقتصاد مصر من أقوى 10 اقتصاديات في العالم في عام 2020، وأن مصر صاحبة أعلى معدل نمو متوقع من الناتج المحلي خلال 2020 بنسبة 3,8% وهو يعد بمثابة شهادة ثقة في مصر.
وأكد ايبان، أن سعي الشركة للتوسع في التصنيع بالسوق المصرية، هو لأغراض التصدير خاصة مع دخول الشركات المصرية على خط إعادة الإعمار في دول العراق وليبيا وسوريا لأنها أسواق جديدة تحتاج كميات ضخمة من مواد البناء وعلى رأسها الدهانات، موضحًا أن شركته تهتم بالتصدير وفتح أسواق عالمية جديدة حيث تهتم سكيب بالتصدير للعديد من الدول العربية و الأفريقية منها (ليبيا – الأردن – فلسطين – مدغشقر – اليمن – ترنداد) كما أن شركة إيشيان بينتس تتواجد في العديد من دول العالم.
وتابع أن قطاع الدهانات والبويات ينمو بشكل ملحوظ، خصوصًا أن سمعة الصادرات المصرية فى ذلك القطاع ممتازة، موضحًا إنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة، تحركت المياه الراكدة، وارتفعت مبيعات قطاع الدهانات والبويات بشكل ملحوظ، مع نمو قطاع التشييد والبناء، والذى يعد قاطرة تدفع قطاع الدهانات للأمام.
براشنت شيخار، المدير العام لشركة سكيب للدهانات، قال إن الشركة التي بدأت أعمالها بالسوق المصرية، قبل نحو أربعين عامًا، إستطاعت أن تترك بصمة جعلتها إحدى العلامات التجارية التي تُعتبر مرجعية لأداء السوق المصرية، مشيرًا إلى أن المستوى الذي حققته الشركة هو الهدف الذي نشدته منذ بداية عملها بالسوق المصرية وهي أن تكون عنوانًا لصناعة الدهانات بمصر والشرق الأوسط، منوهًا عن أن الشركة عمدت إلى توفير فرص عمل جديدة للسوق المصرى إنطلاقًا من المسؤولية المجتمعية للشركة.
وتابع شيخار، أن الشركة ترى في السوق المصرية بوابة الاستثمار الآمن والأكثر ربحية للعمق الأفريقي ومنطقة الشرق الأوسط، منوهًا عن أن السوق المصرية تتسم بالاستقرار وارتفاع معدلات الإستهلاك والقدرة الشرائية بالإضافة إلى الحراك الاقتصادي والمشروعات القومية التي تطرحها الحكومة من آن لآخر، وهو ما يُعد ضمانة لتحريك السوق الاستهلاكي لصالح المستثمرين، كما أن الاصلاحات الهيكلية التي نفذتها الحكومة المصرية ساعدت على تحسين مناخ الأعمال وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وتابع شيخار، أن اعتمادا على الخطط الاستراتيجية التي تستهدف النمو بمستوى الشركة بالسوق المصرى والعمل فى إطار تكنولوجى لتحقيق هذا النمو فقد تم تحقيق نمو بنسبة عالية عن العام السابق رغم التحديات التى مرت بالسوق المصرى و العالمى بوجه عام.
وأكد أن مجموعة سكيب للدهانات تمتاز بالريادة حيث تعتمد أحدث الأساليب التكنولوجية في مجال صناعة الدهانات كما يعمل معمل الأبحاث و التطوير بالشركة على مدار الساعة لتطوير المنتجات بما يتماشى مع التطور التكنولوجى بالسوق العالمي وبالتعاون مع معامل الابحاث والتطوير في شركة ايشبان بينتس العالمية لذلك جميع الخطوات القادمة هي تقديم المزيد من التكنولوجيا لمنتجات عالية الجودة. بالاضافة الى العديد من الخدمات التي تقدم لعملائنا التي تجعل لهم الدهان أمر سهل وممتع. وفي المستقبل توقعوا استثمار أكبر في مجال خدمة العملاء.
وأضاف أن سكيب تقدم مشروعات خدمية لتلبية رغبات العملاء كبرنامج “Safe Paint” و “نقاشه بلس” الذي يوفر للعملاء خدمة دهان آمنه، موضحًا أن الشركة بها فنيين محترفين لتقديم أفضل النتائج، كما أنها تعتمد على برنامج “نجوم سكيب” و هو برنامج نقاط للمحترفين مما يحسن من دخل العامل ويساعده ، منوهًا عن أن الشركة توفر مجموعة متكاملة من الدهانات الأفضل في فئتها من أجل تلبية احتياجات عملائها من خلال حلول مبتكرة ومتفردة.
وشدد على أن حجم القوى العاملة في شركة سكيب، يفوق الـ 600 عامل حيث تسعى شركة سكيب لتعيين أفضل الكوادر بالسوق المصري وذلك لتنفيذ الخطط التنموية التي تسعى لها الشركة بغرض تحقيق أفضل النتائج.
وأكد أن الشركة لم تتأثر بفضل الخطط التنموية التي وضعتها الشركة للنمو و التأقلم و العمل تحت كل الظروف و أيضا لمواجهة كافة التغيرات التي قد تطرأ على مستوى الأعمال حيث أنه رغم جائحة كورونا فقد حققت الشركة نمو في حجم مبيعاتها خلال الفترة السابقة، كما قامت الشركة خلال الأزمة العالمية بدور رائد فى خلق فرص عمل جديدة بالسوق المصرى حيث انه تم التوسع فى إدارات الشركة وخلق فرص عمل جديدة بالرغم من الظروف التى مرت على العالم بسبب وباء كورونا .
وشدد على حرص سكيب والتزامها مع عملائها بتقديم أحدث المنتجات العالمية، موضحًا أنه سيتم اليوم طرح أحدث منتجات سكيب للسوق المصرى بتكنولوجيا غير مسبوقة في مجال الدهانات الصديقة للبيئة وهو منتج رويال بأربع درجات لمعه (هيلث شيلد – بلينج – مط فاخر – سمارت كلين) و مميزات غير مسبوقة على السوق المصري حيث يوفر المنتج بخصائص ( 10 سنوات كفاءة ممتازة للحوائط – حماية من التبقع – مقاومة لانتشار الحريق – سد الشقوق والتصدعات – مضاد للبكتريا و الفطريات و الفيروسات – أفضل ألوان زاهية).
وتابع أن الشركة وتلبية لاحتياجات السوق المصري، تم طرح مجموعة منتجات “سمارت كير” لمنتجات مواد البناء والعزل مما يمكننا من خدمة جميع احتياجات السوق المصري، بالإضافة الى طرح دهانات عالية التكنولوجيا مضادة للبكتريا والفطريات ودهانات ذات قابلية عالية للغسيل والبقاء جديده لسنوات طويلة.
المدير العام لشركة سكيب للدهانات، أكد أن شركته شاركت في العديد من المشروعات الكبرى ومن أهمها تجميل ميدان التحرير للمشاركة في حدث نقل المومياوات لـ22 ملك فرعوني بالإضافة إلى المشاركة في مشروعات كبرى مثل تطوير مبنى الإذاعة والتليفزيون “ماسبيرو” – سميراميس – نايل تاور – الجامعة الأمريكية – مطار القاهرة صالة 3 – فندق كونراد.
وانطلاقًا من سعيها الدؤوب في تفعيل مسئوليتها المجتمعية ، ساهمت شركة سكيب فى أعمال الترميم الخاصة بـ المعهد القومى للأورام بهدف إزالة آثار الحادث. كما قامت شركه سكيب برعاية مبادرة ملتقي البرلس الدولي الثالث للرسم على الحوائط و المراكب لتحويل الجدران الأسمنتية بمدينة البرلس في كفر الشيخ إلى لوحات بديعة تعكس البهجة والسرور على جميع سكانها، وذلك من خلال مشاركة أكثر من 40 فنانًا من بينهم 15 فنانًا من جميع أنحاء العالم لخلق نوع من الإنتماء والإبداع وتشجيع أهالي البرلس أن يقوموا بذلك علي مدار الأعوام القادمة.