اشتعلت مواقع التواصل غضبا في مصر بعد انتشار فيديوهات تظهر عددا من الصيادلة وهم يحرقون شهادات التخرج الخاصة بهم اعتراضا على توزيع وزارة الصحة تكليف دفعتي 2018/2019.
التكليف هو فترة من مزاولة مهنة الصيدلة يقضيها الصيدلي بعد تخرجه من إحدى الجامعات المصرية، في أي جهة حكومية تابعة لوزارة الصحة والسكان.
وتكون مدة التكليف عامين قابلة للتجديد و يجوز لوزير الصحة الموافقة على إنهاء التكليف بعد عام من مزاولة المهنة ويصدر قرار التكليف في خلال عام من التخرج.
وتصدر وسم #الصيادله_يستغيثوا_بالسيسي مواقع التواصل الاجتماعي حاصدا أكثر من 254 ألف تغريدة طالب من خلالها المستخدمون الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لحل مشكلتهم.
فقالت شيماء شبانة : “استغاثة إلى السيد رئيس الجمهورية نشكو نحن خريجي كلية الصيدلة 2018 و 2019 من وزيرة الصحة وإدارة التكليف حيث منذ أن تخرجنا في انتظار تكليف، تقدمنا بشكاوى، والنتيجه تم اختيار بعض منا دون أي معيار فبعض منا لم يرد اسمه في النتيجة وهناك من أقل منه مجموعا وتم تكليفه
أرسلت النقابة العامة لصيادلة مصر، خطابا، الي ، وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، لطلب إعادة النظر فى توزيع تكليف الصيادلة دفعتى 2018 و2019، نظرا لورود عدة شكاوى من الصيادلة للنقابة بعد ظهور نتيجة تكليفهم
وأضافت النقابة، فى بيان، أن شكاوى الصيادلة دفعة 2018 و2019 تضمنت عدم تكليف عدد كبير من صيادلة الدفعتين رغم تسجيل بياناتهم بموقع التكليف، إضافة الى تكليف عدد كبير من الصيادلة والصيدلانيات خارج نطاق محافظتهم، وعدم مراعاة ظروفهم.
وطالبت النقابة وزارة الصحة بتوضيح الآلية المتبعة فى توزيع التكليف للصيادلة، ومراعاة ظروف ابناءها والحرص على مستقبلهم، وتلبية مطالب الصيادلة عند التظلمات.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة مؤخرا نتائج حركة تكليف خريجى كليات الصيدلة من دفعتى 2018 و2019، إلا أنها لم تلق قبول لدى الصيادلة، مشيرين إلى أن إجمالى الأعداد التى تم قبولها بالتكليف هو: 11347 صيدليا من إجمالى 34 ألف خريج بالدفعتين