يعد العمل التطوعي وحجم الانخراط فيه رمزًا من رموز تقدم الأمم وازدهارها، فالأمة كلما ازدادت في التقدم والرقي، ازداد انخراط مواطنيها في أعمال التطوع الخيري.
كما يعد الانخراط في العمل التطوعي مطلبا من متطلبات الحياة المعاصرة التي أتت بالتنمية والتطور السريع في كل المجالات.
إن تعقد الحياة الاجتماعية وتطور الظروف المعاشية والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والتقنية المتسارعة تملي علينا أوضاعًا وظروفًا جديدة تقف الحكومات أحيانًا عاجزة عن مجاراتها.
ما يستدعي تضافر كل جهود المجتمع الرسمية والشعبية لمواجهة هذا الواقع وهذه الأوضاع.
ومن هنا يأتي دور العمل التطوعي الفاعل والمؤازر للجهود الرسمية.