قال الكاتب والاعلامي محمد فودة : آلمنى كثيراً وأحزننى بشدة سماع خبر وفاة الأخ الأكبر والصديق العزيز والتربوى الراقى الدكتور محمد حسن العزازى رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الذى فاضت روحه الطاهرة فجر اليوم ليلقى ربه الكريم فى هذه الأيام المباركة فى العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم التى كرمها الخالق جل شأنه بأن جعلها أيام العتق من النار.
واكد فودة في كلمه ثراء له عبر صفحته الشخصية ، ان الدكتور العزازى لم يكن بالنسبة له مجرد شخصية تربوية يشار إليها بالنبان كونه عالماً جليلاً وصاحب مسيرة طويلة من حيث العلم والدراسة بل كنت أراه دائماً إنساناً طيب ونقياً يحمل بين ضلوعه قلباً أبيض يفيض حباً وانسانية وتعاملاً فى منتهى الرقى والتحضر مع الجميع من حوله ، فلم يكن يفرق فى تعامله الانسانى بين طالب وبين عضو هيئة تدريس فاستحق وعن جدارة كل الحب والتقدير من الجميع بداية من رئيس مجلس الأمناء الاخ والصديق خالد الطوخى ومروراً بعمداء الكليات واعظاء هيئة التدريس والأساتذه والإداريين والطلاب .
واضاف فودة ، أن السيرة أطول من العمر .. وها هى سيرة الدكتور محمد حسن العزازى تتحدث عنه بكل صدق بل أنها ستظل باقية بيننا فهو وإن كان قد رحل عن دنيانا بجسده إلا أن روحه الطيبة وسيرته العطرة ستظل تعيش بيننا لتكتب له عمراً آخر يليق بشخص افنى حياته مخلصاً للعلم والتعليم.
وبينما نعيش الان هذه الايام المباركة فإننى ارفع اكف الضراعه سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الغالى برحمته الواسعة وان يسكنه الجنة ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان.