كتب إبراهيم احمد
احتفاءً بدور راية التنموي وأنشطتها في إطار المسئولية المجتمعية، وتأكيدًا على جهودها الإنسانية، أعلن مركز الطارق للتأهيل والتوحد بدولة الإمارات العربية المتحدة اختيار شركة راية لخدمات مراكز الاتصالات بدبي، وهي إحدى شركات مجموعة راية القابضة للاستثمارات المالية، للحصول على لقب “سفير الأمل” في يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يوافق 19 رمضان من كل عام.
يأتي ذلك في إطار الدورة الخامسة من “حملة زايد الخير للتقييم الإلكتروني للتوحد” التي ينظمها مركز الطارق للتأهيل والتوحّد. وتهدف الحملة إلى التغلب على معاناة الأطفال والشباب من أصحاب الهمم ومرضى التوحّد، وتعزيز اندماجهم كجزء لا يتجزأ من المجتمع، وتنمية مواهبهم وقدراتهم، وإكسابهم الثقة بالنفس، فضلًا عن جهود التوعية المجتمعية بشأن التوحّد ودعم أُسر أصحاب الهمم.
وتسلم درع تكريم شركة راية كلٌ من ماجي دويدار، رئيس قطاع مهام الدعم، وحسام فؤاد، المدير العام لشركة راية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وتتكفل راية بصفتها “سفيرة الأمل” بعلاج ثلاثة أطفال من مرضى التوحّد في الدول النامية ودعم دراساتهم العلمية.
وأعرب المهندس أحمد رفقي، الرئيس التنفيذي لشركة راية لخدمات مركز الاتصالات عن سعادته بالتكريم الذي حظي به فرع الشركة في الإمارات، الذي يعد أحد أبرز مقدّمي خدمات مراكز الاتصالات في الإمارات والخليج العربي. وأكّد على أن راية لا تدخر جهدًا في دعم التنمية المجتمعية، ليس داخل مصر فحسب، بل في شتّى البلدان النامية أيضًا. وقال: “إن هدفنا الرئيسي من المشاركة في هذه الفعالية هو أن يتمتع المصابون بالتوحد بأعلى مستوى ممكن من الصحة النفسية والجسدية، لا سيما في البلدان النامية، حيث يعاني مرضى التوحد من ندرة المراكز الطبية الحكومية المتخصصة، وارتفاع تكلفة العلاج في القطاع الصحي الخاص، في ظل انخفاض الدعم والاهتمام الحكومي”.
وأضاف: “في هذا الإطار، يأت دور مشاركات قطاع الأعمال بالتعاون مع جهود بعض الدول والمؤسسات الداعمة. فالمصابون بالتوحّد يعانون من المشكلات الصحية نفسها التي تواجه عامة السكان، فضلًا عن حاجتهم إلى رعاية صحية خاصة. كما تتجلّى أهمية التوعية، والمشاركة المجتمعية، والحكومية لحماية تلك الفئة من خطر العنف والاعتداءات”.
جدير بالذكر أن مجلس الوزراء الإماراتي قد قرر تسمية يوم 19 من رمضان من كل عام والموافق لذكرى رحيل مؤسس الاتحاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بـ “يوم زايد للعمل الإنساني”، إحياء لذكرى مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتكريمًا لدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في دولة الإمارات.