قال الكاتب والاعلامي محمد فودة انه ساعات قليلة ويبدأ عاما جديداً فى حياتة ، تلك الساعات تحمل فى طياتاها ملامح لمرحلة جديدة سعيت جاهداً أن تكون مرحلة مليئة بالحب والسعادة والصحة والعافية وراحة البال.
فلا شئ يعادل أن نعيش حياتنا فى أستقرار داخلى وفى حالة صفاء نفسى متصالحين مع أنفسنا ومع الجميع .
وكتب فودة عبر حسابة الشخصي علي الفيسبوك ، وبينما أقف الآن على مشارف عام جديد فى حياتى فإننى وبدون مبالغة أقوم بصياغة “دستور حياة” يحكم علاقاتى بالآخرين ، وبالطبع فإنه لا أروع ولا أجمل ولا أرقى أن يكون هذا الدستور قائم على معانى “الحب”، فبالحب تسمو المشاعر وبه تستقيم الحياة وبدونه لا يكون هناك طعم لأى شئ فى الوجود.
لذا فإننى ومع بدء عام جديد فى حياتى اعلنها صراحة وبأعلى صوت بأننى قررت ألا أدع فرصة لأى شئ يفسد حياتى أو يفقدنى المعانى الجميلة التى أتمنى أن تسود وتملأ الكون كله جمالاً وروعة .. لحظتها سيكون للحياة طعم مختلف وسط المخلصين من الأهل والأصدقاء والأحباء .
وفي سياق متصل أرسل الآلاف من اهالي مركز زفتي برقيات تهنئة للكاتب والإعلامي محمد فودة ، معبرين عن خالص حبهم وتقديرهم لهذا الشخص الذين وصفوه ” بنائب القلوب “، ورجل الخدمات الاول بلا منازع ، داعين المولي عزوجل ان يرفع قدره ويسدد خطاه ، ودائمًا في خدمة اهالي مركز زفتي .