وقال بيان صادر عن الديوان الملكي، تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، إن الملك عبد الله أكد خلال لقائه بالرئيس عباس في قصر الحسينية “ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس”، مشيرا أن “على إسرائيل وقف جميع الاعتداءات والإجراءات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية” المحتلة.
وشدد الملك على “أهمية ترجمة وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى هدنة ممتدة، تدفع باتجاه حل سياسي يحقق للفلسطينيين حقوقهم”.
أنهى وقف لإطلاق النار في 21 أيار/مايو تصعيدا داميا استمرّ 11 يوماً بين الدولة العبرية وحركة حماس الفلسطينية وأسفر عن مقتل 260 شخصًا بينهم 66 طفلا ومقاتلون، بالإضافة إلى 13 شخصًا في الجانب الإسرائيلي بينهم طفل وفتاة وجندي.
وأوضح ان “الأردن مستمر بتأدية دوره التاريخي والديني الثابت في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، مشيرا إلى مواصلة المملكة توفير كل سبل الدعم للأشقاء في الأراضي الفلسطينية”.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994، باشراف المملكة على المقدسات الاسلامية في المدينة.
جدد الملك عبدالله التأكيد على “موقف الأردن الداعم والمساند للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وقيام دولتهم المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
من جهته، أكد الرئيس عباس “أهمية الدور المحوري للأردن بقيادة الملك في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والدفاع عنها في جميع المحافل الدولية، والسعي باتجاه تحقيق السلام العادل والشامل”.
ووصف عاهل الأردن مرات عدّة السلام مع إسرائيل بأنه “سلام بارد”. واعتبر في خريف عام 2019 أن العلاقات معها “في أدنى مستوياتها على الإطلاق”.