صرح المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد بأن ثورة يوليو تعتبر العصر الذهبي للطبقة العاملة المطحونة الذين عانوا أشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية وأسفرت الثورة عن توجهها الاجتماعي وحسها الشعبي مبكرا عندما أصدرت قانون الملكية يوم 9 سبتمبر 1952 وقضت على الإقطاع وأنزلت الملكيات الزراعية من عرشها فضلا عن تمصير وتأميم التجارة والصناعة التي استأثر بها الأجانب.
وأكد موسى مصطفى على أن من أهم مميزات ثورة يوليو إلغاء الطبقات بين الشعب المصري وأصبح الفقراء قضاة وأساتذة جامعة وسفراء ووزراء وأطباء ومحامين وتغيرت البنية الاجتماعية للمجتمع المصري.
وتقدم موسى مصطفى بخالص التهاني والتبريكات للرئيس السيسي والحكومة المصرية والشعب المصري بمناسبة مرور 69 عاما على ذكرى ثورة يوليو قائلا إن فيها اثبت الجيش أيضا انحيازه التاريخي للشعب المصري