كتب إبراهيم أحمد
حصد طلاب المملكة العربية السعودية 14 جائزة عالمية في إنجاز عالمي جديد، فازوا بها في الأولمبياد الدولي للرياضيات والأولمبياد الدولي للأحياء والأولمبياد الدولي للفيزياء 2021 التي أقيمت افتراضيا هذا الأسبوع، حيث أدى أبناء المملكة الاختبارات في هذه المنافسات تزامناً مع يومي عرفة وعيد الأضحى.
وبهذه الإنجازات العالمية ارتفع رصيد المملكة وطلاب موهبة من الجوائز في المسابقات الدولية إلى 449 جائزة من بينها 49 (36 ميدالية و13 شهادة تقدير) العام الجاري 2021.
وحققت المملكة إنجازاً رائداً في الأولمبياد الدولي للرياضيات 2021، وتقدمت 21 مركزاً في الترتيب العام بعد أن احتلت المركز 38 من بين 107 دول، وحصدت 6 جوائز بزيادة بلغت 200%، مقارنة بميداليتين برونزيتين في مسابقة 2020 متقدمة على دول عريقة في المسابقة.
وحصد المنتخب السعودي للرياضيات ميدالية فضية و3 برونزيات وشهادتي تقدير في النسخة 62 من الأولمبياد الدولي للرياضيات 2021، التي تمت عن بعد في الفترة من 18 إلى 24 يوليو الجاري، في المشاركة الـ17 على التوالي للمنتخب السعودي من بين 619 طالباً يمثلون 107 دول، لترفع المملكة رصيدها في هذه المسابقة إلى 58 جائزة من بينها 8 فضيات و34 برونزية و16 شهادة تقدير.
كما حقق المنتخب السعودي للأحياء ثلاث شهادات تقدير في الأولمبياد الدولي للأحياء IBO challenge 2021 الذي أقيم في البرتغال عن بعد، خلال الفترة من 18 إلى 23 أغسطس 2021. وفي الأولمبياد الدولي للفيزياء حقق طلاب المملكة 5 جوائز عالمية
وتُعد هذه الإنجازات الوطنية امتداداً لسلسلة منجزات الوطن العلمية في المسابقات الدولية التي تشارك فيها المملكة، وثمرةٌ للجهود الشموليّة والعلاقة التكامليّة بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ووزارة التعليم وشركائهما الإستراتيجيين، وفي مقدمتهم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”؛ للمساهمة في إعداد جيل من الطلبة للمنافسة عالمياً وتعزيز قدراتهم، وتمثيل المملكة في المسابقات الدولية، وتحقيق المنجزات، والتي بدورها ستنعكس على مكانة المملكة في مؤشراتها التنافسية، وفي تطور المنظومة التعليمية وفي الاستثمار في الكفاءات البشرية السعودية والمضي قدماً في ترسيخ أسس متينة لاقتصاد معرفي مستدام.
وتأتي هذه المشاركات ضمن برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية الذي يقام بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم التي تقوم بتفريغ طلبتها لحضور معسكرات التدريب على مدار العام ويعد واحداً من 20 برنامجاً ومبادرة مختلفة من مناهج متقدمة وبرامج إثرائية في مجالات العلوم والهندسة والصحة تقدمها موهبة للطلبة الموهوبين سنوياً في رحلة يمر خلالها الموهوب بعدة مراحل تستكشف ميوله وتعززها وتمكنه، وتستثمر فيه مع شركائها المحليين والدوليين.