أصدر العاملون بجمعية بيوت الشباب المصرية وأعضاء جمعيتها العمومية، بياناً اليوم، موجهاً للرأى العام والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بسبب ما تمر الجمعية من ظروف صعبة تمثلت فى كثرة الشكاوى الكيدية وإنسياق موظفى وزارة الشباب وراءها رغم تكرار بودها وتكرار أشخاصها وتعطيل دولاب العمل بإستمرار والتى تعمل على هدم كيان الجمعية والتشكيك فى قياداتها.
وتقدموا بخالص الشكر والتقدير للمحاسب أشرف عثمان رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس على إدارتهم لأمور الجمعية بحكمة وإقتدار ولقراراتهم الحكيمة لصالح تطور الجمعية ولصالح العاملين بها، حيث قام مجلس الإدارة ورئيسه منذ توليهم المسئولية بتجديد البيوت الكبيرة بالجمعية وتشغيل ما كان مغلق منها وهو ما يشهد به القاصي والداني وتحمل على عاتقه فترة كورونا والتي تكبدت الجمعية خلالها خسائر جسيمة وإغلاق للبيوت وعدم وجود أى دخل مادي للجمعية ، وبالرغم من ذلك لم ينتقص مجلس الإدارة من رواتب العاملين ولا حرمهم من حقوقهم بل وقف لجوارهم فضلاً عن دور بيوت الشباب الوطنى وإستضافتها للإخوة الأقباط فور أحداث العريش .
ولفتو إلى أن عددا منها أصبح مقرات للعزل الطبي وحدث بها تلفيات وإهمال لسوء الإستخدام إلا أن مجلس الإدارة تجاوز ذلك وإتخذ إجراءات إصلاح التلفيات وصيانة البيوت وتشغيلها بكامل طاقتها ، وهناك بيوت صغيرة تكلفتها أعلى من تشغيلها ونظرا لقلة الموارد خلال تلك الفترة وعدم إمكانية تشغيلها تقرر إغلاقها لحين عودة الأمور لطبيعتها بعد زوال وباء كورونا.
وتابعوا:يوجد بيت في أحد المحافظات بلغت خسائره مبالغ كبيرة وبه عمالة غير فعالة وفور أن قرر مجلس الإدارة نقل عدد من العاملين بتلك المحافظة إلي البيوت التي تعمل بكامل طاقتها والتي تعد مصدر دخل للجمعية للوفاء بإلتزاماتها ولتقديم خدمة أكبر لرواد بيوت الشباب قامت القائمة وبدأ العاملين من مقيمي تلك المحافظة بحرب شنعاء ضد مجلس الإدارة وتشويه رمز من رموز الجمعية وهو رئيس مجلس إدارتها لتصور للمسئولين والرأي العام أن قرارات المجلس بنقلهم ظلم وتناسوا أن نقلهم قمة العدل حتى يشاركوا زملائهم العمل في البيوت ذات الإقبال بل إن مجلس الإدارة الحالى هو أول مجلس يتيح الفرصة للشباب العمل كمديرين للبيوت والإدارات بالجمعية وأصبح متوسط أعمار المديرين بالجمعية حوالى 40 عاماً في نقلة نوعية للدفع بالشباب في أماكن القيادة وفقاً لرؤية القيادة السياسية والإستفادة من طاقاتهم لتقديم خدمة أفضل للنزلاء وأعضاء الجمعية العمومية”.
واستطردوا:” أنهم يرغبون في الاسترخاء بالبيوت المغلقة وغير المشـغولة تغيبوا وإنقطعوا وحاربوا رئيس مجلس الإدارة حتى يستسلم لرغباتهم ولأهواء من يساندونهم من بعيد وهو مالم يحدث لذا بدأوا حملة الهجوم ضده بالشكاوى الكيدية للوزارة التى وقع موظفوها للأسف فى فخ الإنسياق للشائعات ، وكذا نشر وقائع كاذبة بالصحف المغمورة والإلكترونيةونسوا أن وزارة الشباب يقودها وزير واع ومتميز ، وعلى علم تام بكل كبيرة وصغير بجمعية بيوت الشباب المصرية ، وهو يعلم بوسائله وأدواته التي تتابع الجمعية بموقف الجمعية المالي والبيوت الموقوفة وخسائرها كون نشاطها هو الأكثر تضرراً فى العالم بأزمة كورونا وهو القطاع السياحى ، ويعلم أن الجمعية كان موقفها بطولى لم تقم به فنادق الخمس نجوم والفنادق العالمية التى خفضت الأجور وسرحت العمالة ، ويعلم أنهم كاذبون ودعاة فتنة لأن كل قرارات مجلس الإدارة تعلن للجميع وبشفافية مطلقة ويتم عرضها على الجهة الادارية عقب كل إجتماع مباشرة ويتم إعتماد تلك المحاضر وتخضع للتفتيش المالى والإدارى بالوزارة وأن الوزارة شريكة نجاح لمجلس الإدارة الواعى ، فضلاً عن ن الوزير المتميز يتابع عن كثب موقف البيوت ويساند الجمعية ككيان مؤثرذو سمعة دولية وإقليمية مرموقة فى عصر المجلس الحالى برعاية سيادته كوزير مهموم ومهتم بالشباب ، فضلاً عن دور الوزير المساند لإعادة بيت شباب القاهرة للتشغيل وتجديد تخصيصه ، وما زال يدعم ذلك لأنه يعي دوره جيداً من أجل شباب مصر ، ويناضل من اجل الحفاظ على حقوقهم ، ولا يمكن أن ينساق وراء الشائعات ووراء الضغوط التى يمارسها مجموعة من الخائبين يسعون لهدم كيان عظيم هو أيقونة للشباب المصرى .
وقالوا:” لذا زعمهم مكشوف وخائب الأثر ونحن من العاملين بالجمعية خلف مجلس الإدارة ورئيسه المحترم ووزير الشباب والرياضة الواعي حافظ الحقوق وندعمهما في حرصهم على مكتسبات الجمعية وسعيها لتقديم خدمة أفضل للشباب ونزلاء بيوت الشباب ، ونساندهم لقطع دابر هؤلاء الراغبيين في هدم الجمعية وندعوا لإتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم بل والعودة عليهم وعلى كل من يساعدهم أو يساندهم من أصحاب الأقنعة لهدم إستقرار الجمعية أو النيل من رموزهابالتعويض”.