منذ تولى حسام البدرى مهمه تدريب المنتخب الوطني فى 19 سبتمبر 2019 إلى الآن لم يقدم منتخب مصر اى مباراه يمكن أن نقول عنها انها مبشره حيث جائت كل النتائج لتشير إلى وجود عدم تجانس بين أفراد الفريق ولم يقدم المنتخب مع البدرى أوراق اعتماده بالشكل الذى يتناسب مع الكوكبه من النجوم المتواجدة فى المنتخب أو مع ما يتقاضاه البدرى هو وجهازه من راتب يراه الكثيرين كبير جدا ولا يتناسب مع ما تم تقديمه من أداء فى المباريات الرسمية أو الوديه التي خاضها المنتخب والتى كان آخرها مباراة انجولا والتى فزنا بها بهدف من ركله جزاء هديه من حكم المباراة واضاع الضيوف فى أول عشر دقائق فرصه هدفين محققين وعلى مدار التسعين دقيقة لم تكن هناك اى خطورة إلا فى كره زيزو التى اصطدمت بالمدافع فى الشوط الأول وكره بمهارة فرديه من محمد شريف فى الشوط الثاني
ولم يقدم المنتخب اى جمله او اى هجمه منظمه على مدار الشوطين بل ولم يستطع البدرى أن يغير من أداء الفريق سواء من خلال التبديلات أو تغير مراكز اللاعبين فى الملعب وبدا المنتخب بصوره باهته تمام لا تبشر بالخير فيما هو قادم
ولولا ضعف مستوى المدير الفنى وعدم وجود لاعب قادر على عمل الفارق فى المنتخب الانحولى الذى جاء منتقصا لعدد كبير من لاعبيه او لو جاء التبديل بنزول أرى بابل مبكرا لكان باستطاعته انجولا احداث الفارق والخروج على أقل تقدير بنقطه التعادل
وهنا يكمن التساؤل هل نحن قادرين على استكمال المشوار بهذه الطريقة
هذا السؤال ستجيب عنه المباراة القادمه مع المنتخب الجابونى وهو المنافس الأول لنا فى هذه المجموعة خصوصا بعد هزيمته من ليبيا
فهل سيخلف البدرى التوقعات ام نستمر على نفس الوتيره ويخرج علينا بعد المباراة متعحججا بعدم وجود صلاح والننى معه
السؤال الان يا ساده يعيدنا إلى ذكرى مباراه مصر وغانا في القاهره والتى انتهت بفوز منتخب مصر بهدفى صلاح والسعيد
بعدها خرج المحترم زكريا ناصف بتصريح يطالب فيه بإقاله كوبر ووقتها تعرض لهجوم من الجميع متحججين بأننا فزنا على المنتخب الذى قهرنا فى التصفيات السابقه بسداسية
نفس الامر أكرره الان مع الفارق بينى وبين الخلوق زكريا ناصف
اقيلوا البدرى قبل أن تتأزم الأمور وتصعب مهمه المنتخب لانه غير قادر على اعاده المنتخب لحقبه حسن شحاته رغم امتلاكه لكوكبه رائعه من اللاعبين
وهنا نأتى للعنوان ونقول
هل يمتلك مجاهد الشجاعه الكافيه لإقالة البدرى حتى لو عاد بتعادل وهو فى رايى المتواضع سيكون أفضل مايسعى إليه البدرى او لو تحققت المفاجأة وحقق الفوز
ام ينتظر الإخفاق الاول فى المجموعة سواء كان فى مباراة الجابون أو ما بعدها
وحينها هل يكون البدرى هو كلمه السر فى الإطاحة بلجنه مجاهد
باقى من الزمن يومان وسنعرف الاجابه
بقلم أشرف الدهان