د.أشرف حاتم: نتابع مستجدات فيروس كورونا في مصر مع اللجان المختصة.. وغالبية العلاجات المتداولة وفرتها شركات وطنية
د.مايسة شرف الدين: “أفيبرافير” يحمي من مضاعفات الفيروس الأكثر خطورة
كتب إبراهيم أحمد
قال الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن اللجنة تتابع بشكل دائم مع وزارة الصحة واللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا واللجنة العليا للفيروسات مستجدات فيروس كورونا في مصر، والتحور الجيني للفيروس ونسب الإصابة، وجاهزية المستشفيات.
وأضاف “حاتم” في تصريحات صحفية، إن وزارة الصحة ممثلة في اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا تعمل على توفير كافة العلاجات التي أثبتت الدراسات العالمية قدرتها على مواجهة الفيروس، وتقوم بتحديث البروتوكولات العلاجية بشكل دوري.
وأوضح أن اللجنة العلمية وضعت منذ أيام، الإصدار الخامس من البروتوكول المصري للعلاج، وتم إضافة دواء جديد قائم على الأجسام المضادة، كما تم الإبقاء على الأدوية التي أثبتت فعاليتها ومنها مضادات الفيروسات التي تضم المادة الفعّالة “فافيبيرافير”.
وأكد أن غالبية العلاجات المصرح بها عالميا موجودة في مصر من إنتاج شركات الوطنية، وتم إدراجها في البروتوكول العلاجي مثل بعض مضادات الالتهابات مثل “ديكساميثازون”، و”هيدروكسي كلوروكوين”، إلى جانب إعطاء الفيتامينات.
وأكد رئيس صحة النواب، أن مصر دخلت بالفعل في الموجة الرابعة لجائحة كورونا، وأن الحالات في تزايد مستمر بسبب سرعة انتشار متحور دلتا ودلتا بلس، مرجعًا سبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال شهر أغسطس إلى عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وكشف حاتم، أن أعراض متحور دلتا ودلتا بلس تختلف عن أعراض الموجات السابقة حيث يشعر المصاب باضطرابات في الجهاز الهضمي ثم تصل إلى الجهاز التنفسي.
وناشد المواطنين بسرعة التسجيل للحصول على اللقاح، مضيفًا أن اللقاحات المستخدمة في مصر أثبتت كفاءتها في مواجهة الفيروس، مشيدًا بوضع الحكومة برنامج لتوفير اللقاحات للجامعات والمدارس لتلقي المدرسين والعاملين بالمنظومة التعليمية للقاح كورونا.
من جانبها، قالت الدكتورة مايسة شرف الدين أستاذ الأمراض الصدرية بقصر العيني ورئيس قسم الأمراض الصدرية السابق، إنه حتى الآن لم يظهر علاج مضاد للفيروس بشكل مباشر، وإنما أدرج الإصدار الخامس من بروتوكول علاج كورونا مضادات الفيروسيات مثل “ريمديسيفير”، و”أفيبيرافير”، بعد التأكد من فاعليتهما وقدرتهما على إيقاف وتثبيط تكاثر الفيروس داخل الخلايا المُصابة بالفيروس.
وأضافت أن تناول “أفيبرافير” يحمي الحالات المصابة بكورونا من المضاعفات الأكثر خطورة والحاجة إلى دخول أقسام الرعاية المركزة والوضع على أجهزة التنفس الصناعي، مشددة على ضرورة البدء مبكراً في استخدام مضادات الفيروسات المستخدمة في علاج كورونا، لأنه كلما استخدمت في البداية كانت النتيجة أفضل.
وقالت أستاذ الأمراض الصدرية، إن “أفيبرافير” الذي يضم المادة الفعّالة “فافيبيرافير” حقق نتائج إيجابية في مواجهة كورونا، حيث أظهر بعض الفوائد في تقليل الأعراض ومدة المرض، لافتة إلى أن الدواء متوفر في الصيدليات كأول مُضاد للفيروسات لمرضى العزل المنزلي، وأن وزارة الصحة والسكان، أدرجته ضمن البروتوكول العلاجي الخاص بها لمرضى الحالات البسيطة والمتوسطة.
وحذرت من عدم التزام البعض بالإجراءات الاحترازية لمجابهة مخاطر كورونا لحين الانتهاء من تطعيم المواطنين بلقاح كورونا، مع ضرورة ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.