مع كامل الاعتذار الصعاليك ولكن هذا هو الوصف الأقرب لوصف حال هذه الشخصية الوصوليه والتى تحاول التلون على كافه المستويات والاصعده طاره تحت مسمى الثقافه وطاره أخرى تحت مسمى الحريه والإبداع
شخصيه تطاولت على الأديان وعلى الصحابه وعلى كل ماهو راسخ في وجدان العقيده المصرية
ومع الأسف وجدت ضالتها فى بعض ضعاف النفوس الذين لا يبحثون عن اى دور فى المجتمع مهما كان ولهذا منهم من انتهج سياسه خالف تعرف ومنهم من انتهج سياسه مهاجمه الثوابت والعقائد
هذا الصعلوك ظن أنه فى مأمن وأنه يستطيع أن يهاجم اي شخص وآى كيان تحت مسمى حريه الرأى وحريه الصحافة وحريه الابداع إلى أن قاده خياله المريض الى حد التطاول على المجتمع المصرى ووصف الاغلبيه فيه بالنازيه
نعم هذا ما حدث من هذا المدعو ابراهيم عيسى عندما خرج علينا فى برنامجه مهاجما النادى الأهلى وجماهيره واصفا إياهم بالنازيين
فى بلد الاعتدال والوسطيه الفكرية والثقافية والسياسية يخرج هذا المدعى ليصف فئه هى الأكبر في مصر
فرغم انف الجميع ووفقا لكافة الاحصائيات يتصدر الأهلى بجماهيريته المشهد بأنه صاحب اكبر جماهيرية فى مصر والعالم العربي وأفريقيا
ويخرج علينا هذا الشخص ليتهم هذه الجماهير بالنازيه تلك التهم المحرمه دوليا. التى توصف بأنها من افظع التهم التى توجه لأى شخص او اى فئة
اين المجلس الأعلى للإعلام واين القانون واين القائمين على العمل فى هذه القناه
هل اصبح لزاما علينا فى كل أمر حتى نصل إلى نتيجه أن نتوجه للسيد الرئيس السيسي أم أن هناك من يستطيع أن يتفاعل مع السياسة المصرية ويقوم بتصحيح هذه الأمور
ولكن لا يوجد أمامنا الان حتى ننتصر للقيم الأخلاقية والإنسانية في مصر إلا أن نتوجه إلى الراعى الاول للمصريين إلى السيد رئيس الجمهورية
إن يوجه باتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ حقوق المصريين. منع امثال هؤلاء من التطاول على قيم ومعتقدات المجتمع المصرى
ادامك الله لمصر وحفظ الله مصر واهلها