كتب إبراهيم أحمد
قالت النائبة ماريان عازر، رئيسة اللجنة التنسيقية لإستراتيجية التكنولوجيا والابتكار بالهيئة العامة للرقابة المالية، إن الحروب السيبرانية تأتي خلسة ، وتعريفها هى هجوم من دولة على دولة أخرى تستهدف التخريب أو تعطيل خدمات الدولة لهز صورتها أمام المواطنين أو العالم أو الحصول على معلومات لاستخدامها في الحروب التقليدية.
واوضحت عازر اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر فرص السلام بالمنطقة الذي ينظمه مركز شاف للدراسات المستقبلية وتحليل الأزمات والصراعات في الشرق الأوسط وأفريقيا، أن الحروب السيبرانية لها عدة مستويات بداية من تعطيل خدمات وتخريب بيانات وجمع معلومات لاستخدامها أو كل ذلك مجتمع ، وهي حرب معلوماتية وهنا العديد من الأمثلة الواقعية التى حدثت ومنها مثلا في ٢٠١٢ تعطيل ٣٠ مستودع في شركة ارامكو السعودية لتعطيل إمدادات النفط وهز صورة الدولة وكانت مستهدفة عدد من دول المنطقة، وآخرها في يوليو الماضي لتعطيل المرافق في إيران وشنتها الصين ، ولكن التساؤل ماذا يجب على الدولة للتصدي لهذه الحروب؟!.
اكدت ماريان عازر إن مصر والعديد من الدول بدأت تهتم بالتشريعات الخاصة بالأمن السيبرانى لمواجهة أى هجوم أو تخريب متعمد من أي جهة وكان من أهم الخطوات التى اتخذتها الدولة اصدار قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم ١٧٥ لينة ٢٠١٨ وقانون حماية البيانات و المعلومات القانون ١٥٠ لسنة ٢٠٢٠ والذي صدرا من مجلس النواب كل هذه القوانين تهدف حماية الدولة والمواطنين من الهجمات الإلكترونية والحبوب السيبرانية.
ويذكر أنه انطلق اليوم الثلاثاء من القاهرة احتفالا باليوم العالمي للسلام مؤتمر فرص السلام بالمنطقة لبناء وتوطيد العلاقات العربية والإفريقية، تحت رعاية جامعة الدول العربية وتنظيم مركز مركز شاف للدراسات المستقبلية وتحليل الأزمات والصراعات في الشرق الأوسط وأفريقيا، لتسليط الضوء على مفهوم السلام الشامل بكل مفرداته.