كتب إبراهيم أحمد
قال رجل الأعمال كريم الشبراوى، أن الدولة المصرية وضعت القطاع الزراعى على رأس أولوياتها، واصفا ما يقوم به الرئيس السيسي من جهود في هذا الملف لم تحدث في تاريخ مصر، وهذا ما يتجلى في المشروعات القومية العملاقة التى تخدم هذا الملف، ويعد مشروع مستقبل مصر للاستصلاح الزراعى، خطوة تنموية مهمة باتجاه زيادة الرقعة المزروعة، ومضاعفة حجم الإنتاج الزراعى، كما أن خطته قائمة على إضافة 500 ألف فدان جديدة إلى إجمالى الرقعة الزراعية فى مصر، فضلا إلى باقى المشروعات فى المحافظات وعلى رأسهم مشروع المليون ونصف المليون فدان، والذى يعد نقلة نوعية فى القطاع الزراعى .
وأضاف كريم الشبراوى، ما تشهده مصر الأن طفرة مهمة على مستوى الاستصلاح الزراعى وزيادة الرقعة الخضراء لم تحدث منذ 150 سنة، فالدولة تراهن على تنمية الانتاج الزراعى نظرا لدوره الهام في مساندة ودعم مجموعة من المجالات الاقتصادية الأخرى، كما أنه ينعكس بشكل مباشر على ارتقاء مستوى حياة المواطن المصرى وتوفير أهم المحاصيل والسلع الرئيسية التى يحتاجها يوميا،
متابعا: ” فالرئيس السيسى أكد منذ توليه المسؤولية قبل أكثر من سبع سنوات على أهمية الزراعة والمجالات المرتبطة بها، لذلك أطلق مجموعة من المشروعات القومية التى تنهض بها منها مشروع المليون ونصف المليون فدان، إلى جانب المشروع القومى للصوب الزراعية، وتطوير شبكات الرى والصرف الزراعى ومحطات معالجة المياه، كما وجه بتنمية المجالات المرتبطة بالزراعة مثل تنمية الثروة الحيوانية والدواجن.
وأكد كريم الشبراوى على أن الدولة المصرية تمتلك إمكانات كبيرة تؤهلها لاقتحام المجال الزراعى والنهوض به بالشكل الذي يؤهلها للمنافسة على المستوى العالمي فضلا عن تلبية احتياجات السوق المحلية، لكن الأمر أيضا يحتاج إلى مساندات ومساهمات استثمارية كبيرة، ليس في المجال الزراعي وحسب، إنما أيضا على مستوى المجالات المرتبطة به، سواء الصناعة القائمة على الانتاج الزراعي أو الاستثمارات في تنمية الثروات الحيوانية والدواجن وغيرها من المجالات التى ستساهم بشكل مباشر في تنمية الاقتصاد المصرى ككل، من خلال الوصول إلى الأسواق بمنتجات نهائية وامتلاك القدرة على تلبية متطلبات الأسواق الخارجية.