يحرص أسطورة مصر تامر حسنى، على ترسيخ دوره الانسانى بجانب دوره الفنى الناجح، ففى لفتة إنسانية جديدة ممزوجة بخفة ظله المعتادة، تجمعه مع طفل من محبينه من ذوى القدرات الخاصة فاجأه بتقبيل يده، فأسرع نجم الجيل بتوقفه عن غناء أغنية “نور عينى”، وقام بتقبيل يد الطفل، حيث وقف الطفل بالقرب من المسرح وأخد يردد أغانى النجم معه، وبمجرد أن رأه النجم تامر حسنى قام بتحيته والإمساك بيده، ولكن الطفل من شدة تعلقه وحبه لتامر حسنى فاجأه بتقبيل يده أمام الجميع فبادر النجم بتقبيل يد الطفل فى المقابل، ولكن الطفل لم يتوقف وقام بتقبيل يد النجم مرتين على التوالى تعبيرا عن شده حبه له وإعجابه به فرد تامر حسنى بتقبيل يده للمرة الثالثة.
وقام الجمهور بالتصفيق الحاد للنجم تامر حسنى على هذه اللفته الإنسانية وحرصه على جبر الخواطر وإهتمامه الشخصى بجمهوره ومعجبيه، واصفين ما قام به النجم بأنه سر نجاحه وتميزه المنقطع النظير، كما أشاد الجمهور بخفة ظل النجم تامر حسنى الذى قام بتقبيل يد الطفل ثلاث مرات على التوالي وهو يضحك من قلبه.
ويمتاز تامر حسنى دون عن أغلب النجوم بمواقفه الانسانية، وهنا يتضح أهمية أن يكون الفنان قدوة لجمهوره وأن يكون مثلاً أعلى بالنسبة للمواطن العادى، فرأيناه فى مواقف إنسانية لا تعد ولا تحصى من قبل، على سبيل المثال فاجأ فتاة تدعى “ندى” والتي تعانى من ورم سرطانى في يدها، بتحقيق حلمها برؤيته وسماع صوته، وعندما تواصلت أسرة “ندى” وبعض المقربين، مع النجم تامر حسنى، فاتفق معهم على اصطحابها للأستوديو الخاص به، وبمجرد رؤيته انتابتها حالة من السعادة وشاركها في غناء أغنية “مبطلناش إحساس”.
وكان أسطورة مصر النجم تامر حسنى، قد حطم رقم قياسي جديد في تاريخه الفني، بعد احياؤه حفلين متتاليين فى الإسكندرية، بحضور جماهيرى ساحق وغير مسبوق، حيث يعد تامر النجم الوحيد الذي حقق حفلتين مباعتين في يومين متتاليين تحت شعار “كامل العدد”، إذ يحرص جمهور نجم الجيل على حجز حفلاته بمجرد البدء فى الإعلان عنها.