كتب إبراهيم أحمد
اختتم مؤتمر “إعلاميون ضد الكراهية” الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين بالشراكة مع المركز الكاثوليكي للإعلام، أعماله اليوم في العاصمة الأردنية عمّان، بحضور أكثر من مئة إعلامي وإعلامية من مختلف الدول العربية، برعاية صاحب السمو الملكي، الأمير غازي بن محمد، عضو مجلس حكماء المسلمين، كبير مستشاري جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وفي الجلسة الختامية للمؤتمر قال معالي الدكتور باسم الطويسي، وزير الثقافة الأردني الأسبق، إن ضعف التفاهم الإنساني تسبب في إشعال الحروب والصراعات حول العالم، وقد كان دور بعض وسائل الإعلام واضحا في إشعال هذه الصراعات عبر تأجيج مشاعر الكراهية، وإعادة إنتاجها بشكل جديد، وتحويلها من مشاعر إلى سلوك، مضيفًا أن ما خسره العالم العربي في هذه المرحلة يفوق كثيرًا ما خسره في حروبه السابقة.
وشارك في الجلسة الختامية للمؤتمر المفكر والبروفيسور الأمريكي آيرون تايلر، مؤلف كتاب “الإسلام والغرب والتسامح: إدراك التعايش”، الذي ترجمه مجلس حكماء المسلمين إلى العربية، حيث قال إنه ككاتب يضع لنفسه مجموعة محددات حتى يكون ما يكتبه مفيدًا للإنسانية، وهي أن يكون منصفًا فيما يكتبه، وألا يقلل من الآخر في كتاباته، وألا تستبعد آراؤه الآخر، مضيفًا أن الكاتب يجب أن يقول الحقيقة، حتى لو كان تقبلها صعبًا، وأن ينطلق من مبادئ العدالة والمساواة وعدم إيذاء الآخرين.