جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
امر محير وينتابنا قلق وضيق في مسارات حيويه للمجتمع ما زالت اثرها الآنية والمستقبليه تتطلب مواجهات فعليه ورؤيا مستقبليه بقراءه موضوعيه وتحليلات علميه ولكن ما يزيد الاسي ان المناط بهم ذلك وكأنهم عقول متجمده متخشبة خارج حركه الواقع ما يدعو الي السخريه والتشاؤم في من سكنوا الكهوف وعزفوا عن الظهور وعز عليهم ان يكون هناك نور المكاشفه من سلطه تنفيذيه عليها اجتثاث كل ما يعوق حركه الحياه وجميع مشتملاتها ومجالاتها علميا وزراعيا وصناعيا بل وما ييسر الحياه اليوميه للمواطن في انتقاله او اداءه لعمله وبالاخص فيما يحتاجه المجتمع ويتطلب من نهضه زراعيه تتطلب مقومات للقفز بها من اعداد مسطحات من الاراضي قابله للزراعه وكيفيه ريها بلوغا لحصد ثمراتها بالاضافه الي المناط بهم الحفاظ علي ممتلكات ومقدرات الشعب الذي يعد هو ثروه قوميه من اراضي ومحاجر وانهار وبحار فضلا عن المناط بهم محو العشوائيات وتصرفات فيها من القبح ما تثير معه الاشمئزاز سواء بالاشغالات في الطرق او مخالفه بالتعليمات والقوانين واللوائح بما يقطع ان المناط بهم تنفيذيا ذلك قد تجاوزتهم الاحداث وتجمدت الدماء في عروقهم وتصلبت شراينهم فشلت افكارهم وعجزت اطرافهم عن الحركه ويجسد ان الامر قد وسد الي غير اهله بما يستوجب سرعه ضخ دماء جديده فيها من نضج التفكير وجراه المواجهه وسرعه الايقاع بما تخفف عن الحاكم ان يتطرق بنفسه الي امور ما كان يجب لها ان تثار لو كانت هناك ضمائر حيه وقلوب متأده وعقول واعيه من السلطه التنفيذيه فكانت المفاجأه المدويه حين تتسبب التصرفات العشوائية علي ضفاف النيل في ان تقل نسبه التدفق المائي الي 30%من الطاقه الفعليه والمختصين بوزاره الري والزراعه كانهم يشاهدون عرض مسرحي ينتهي دورهم بمجرد اسدال الستاره عليه ويزيد علي ذلك ما يعلمه القاصي والداني من شخوص تجرأت علي استباحه مقدرات الشعب بل وثرواته سواء من اراضي او محاجر وهم يرتدون قناع مزيف خادع الشعب عن جرائمهم في السلب اموالهم في سرقات لا تغتفر وسرعان ما تدمي القلوب وتزرف العيون الدمع ويعترينا احباط من المناط بهم ان يكونو للامه شفاء ولمرضاهم وقايه وعلاج متمثلين في نقابه الاطباء بمالها من ميثاق تحول دون استنزاف المرضي بل اصبحت سلعه تتداول بالسوشيال ميديا والقنوات الفضائيه للاثراء علي ماً انتابه المرض والمؤلم ان تكون تجاره دون عائد فعلي علي من استغاث بهم ولا نسمع الا تروهات الحديث من اعضاء تلك النقابه دون تقويم لمعوج او اصلاح لخلل وان كانت السلطه التنفيذيه قد تجاوزتها الاحداث فان الصفوه السياسيه والنخبة الشعبيه من ممثلي الشعب بمجلسيه النواب والشوري ما يوحي بالياس العميق بل والاغتراب من تصرفاتهم حتي الجنون فرغم وضوح العراقيل وما يعوق نهضه الامه وبساطه رصدها وتحليلها وكيفيه مواجهتها الا اننا لا نجد اجابه شافيه منه بل ان كل منهم يغض طرفيه ويكمم فاه حريصا علي شعبوية زائفه حتي يتوارى دون ان يكون لاي منهم موقف مجسد لضمير حي يسعي الي فك الطلاسم وان يكون ظهير تنويري للمجتمع واذ بالسوشيال ميديا وقنوات فضائيه خاصه ليس لها مسعي الا فيما هو ابتزال دون التعرض للتنوير والوعي فيما يحاط بالمجتمع وما يجب تنويره من اثر الاخلال بالتدفقات المائيه علي شرايين النهر وًما دلالة الاستيلاء علي مقومات ومقدرات الشعوب فاشعر وكاننا في مجتمع كلا قد افرغ يده منه واصبحت الانا دون غيرها الحفاظ علي المكتسبات الشخصيه والمراكز الاجتماعيه دون عقل يفكر في مستقبل امه او قلب ينبض باخلاص للحفاظ علي مصائر شعبه فبات واضحا وجليا ان الكل اصبح خافيا متخفيا لا سلطه تنفيذيه تواجه ولا نخبه سياسيه تنير الطريق ولا صوت لممثلي الشعب ان يكون اداه بناء لا معول هدم بصمتهم دون الافصاح عن دلاله واثر ما نكتوي به من تصرفات عشوائيه وقبح في جميع المسارات واستباحه الاستيلاء علي مقدرات الوطن فمن العبث والظلم ان تنقل المسؤليه بعواهنها علي رئيس لم يحرص يوميا ان تكون قراراته عشوائيه او مواجهته ارتجاليه ولم يسعي يوميا الي شعوبيه زائفه لنيل رضاء في غير محله او استقطاب في غير موضعه ولكني اعتقد ان هروب كوادر المجتمع خلف الكواليس وان تتواري الجهات المسؤله سياسيا وتنفيذيا وشعبيا واعلاميا يهدد المجتمع بالضياع ويقطع من اننا امام هياكل مفرغه دون وجود و اطارات قد شكلت دون اساس فجميعهم ارتدو اقنعه وهربوا من مواجهه الوقائع وبات واضحا لكل قارئ موضوعي ان الرئيس السيسي بمفرده دون غيره للحقائق معلنه وللمشاكل مجتثا فابي ان يكون الا كالطبيب الماهر يجثث بمبضعه كافه الاورام التي قد تدمر جسد العليل ولا ادرك الي متي يظل مما سلف بيانهم وكانهم في قبور الاحياء لا عقل يفكر ولا ولا قلب ينبض ولا ضمير يشتعل ولا اراده للحفاظ علي مقدرات الوطن ان اي خلط في الاوراق يهدد الجميع بالضياع بل التميزوالتقاط الشعره الرفيعه هو المنقذ من الضلال
