جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
سؤال لكل متابع وناقد ورياضى يتابع الكره المصريه وعلى مدار عشر سنوات كامله منذ اقاله حسن شحاته فى 6/2011 مرورا بتعيين بوب برادلي مديرا فنيا للمنتخب حتى إقالته بعد الخساره الكارثيه امام غانا 6/1 بسبب الظروف الصعبه التى كانت تمر بها الكرة المصرية عقب مذبحه بورسعيد وتعليق النشاط الكروى فى مصر. السؤال بكل بساطة
هل قدم المنتخب المصرى مره تليق بسمعه نصر منذ ذلك التاريخ؟
بدايه من تعيين شوقى غريب مرورا بهيكتور كوبر والذى جاء مصر بعد أن انتهى اكلينيكيا فى اوربا لم يحقق اى نجاح يذكر مع منتخب كازاخستان بعد ذلك على الرغم من نجاحه مع المنتخب المصرى فى الوصول إلى نهائيات كأس العالم فى روسيا وكذلك الوصول للمباراة النهائية فى امم افريقيا وخسارته أمام الكاميرون إلا أننا وطوال فتره ولايته للمنتخب هو وسلفه شوقى غريب نسينا كره القدم وتحول المنتخب المصرى لمنتخب جامعات لا يعرف اى شئ عن فنون كره القدم سوى الدفاع فقط
ثم كانت الكارثه مع تولى خافيير اجيري يسيره ذاتيه لا ترتقى لتولى فريق شركات وليس المنتخب ولكن الحاكم بأمره فى الكره المصريه هانى ابو ريده أتى به رغما عن الجميع لتكون الخساره الكارثيه والخروج من البطولة الأفريقية على أرضنا ووسط جماهيرنا على يد جنوب افريقيا فى دور ال16 ثم اتحفنا الاتحاد المصرى بتعيين حسام البدرى والذى كان قد ترك التدريب وتولى رئاسة نادى بيراميدز ولكن عباقره الاتحاد المصرى أتوا به ليكمل مسلسل اللا كره التى يمر به المنتخب الوطني وبدلا من تطوير المنتخب كان الشغل الشاغل هو من يرتدى شاره القياده وتستمر المهزله بعد ذلك وكأنه قدر لمنتخبنا أن لا يتولى أموره الفنيه الا من تم استهلاكه كرويا و ابتعد عن التدريب
كيروش واحد من المدربين الكبار ولكنه وعلى نفس شاكله كوبر من قبله انتهى اكلينيكيا فى اوربا والا ما كان انى إلى هنا
هل كيروش فى سن ال68 هو المدرب الأمثل والقادر على تولى مهمه بناء منتخب مصر؟
فى الوقت الذى نجد اكبر واعتى المنتخبات الاوربيه والعالميه تتجه صوب المدربين الشباب أو أصحاب الاعمار المتوسطة حتى يكونوا قادرين على بناء منتخبات أو فرق لسنوات قادمه تتمخض عبقريه مجاهد أو بمعنى أصح عبقريه ابو ريده العقل المدبر الحقيقي من خلف الستار عن تولى كيروش المهمه لتكون مباراة ليبيريا بدايه ولا أسواء عجزنا فى شوط كامل عن هز شباك فريق لا يرتقى للعب فى دورى الدرجة الثانية وفى الشوط الثانى نفتتح التسجيل بهدف هديه من فاول واضح لصالح حارس المرمى نجح شريف فى تسجيل هدف
اصبحنا يا ساده نخاف من مواجهة ليبيا صاحبه الترتيب 110 عالميا ونحن فعلا مهددون ليس فقط أمام ليبيا ولكن فى حال تأهلنا للمرحلة الأخيرة من التصفيات
لهذا كنت قد سبق. اقترحت تولى بيتسو موسيمانى أو كارتيرون لمهمه المنتخب خلال مواجهتى ليبيا على أن يتم التأنى فى اختيار مدير فنى على قدر المسؤولية وعلى قدر قيمه المنتخب المصرى ولكن هكذا تدار الرياضه المصريه وهكذا تدار كره القدم فى مصر
نتخبط فى اختيار المديرين الفنيين على كافه الاصعده ولكافه المنتخبات و يكون الاختيار وفقا الأهواء والمصالح الخاصه
ألقاكم بعد مباراه ليبيا والتى اتمنى أن وغيرها بسلام
لكن هذا أمر يختلف تماما حين ننظر للأمر من الناحية الفنية
ولكم جزيل الشكر
