جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
تعتبر المستشفيات الجامعية من اهم الركائز الاساسية فى تقديم خدمة صحية متميزة لابناء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة فالمستشفيات الجامعية هى الملاذ الامن لجميع ابناء المحافظة وهى المصب لكل روافد تقدم الخدمة الصحية فى محافظة الغربية . ولعل ذلك نابع من وجود الخدمات الصحية التى تقدم من خلال منظومة علاجية متكاملة توفرت لها كل عناصر النجاح من توافر كوادر علمية على اعلى مستوى علمى من خبرات اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وكذلك مواكبة التطور العلمى والتكنولوجى فى وسائل التشخيص والعلاج . ولا يقتصر ما تقدمة المستشفيات على الخدمات الصحية فقط التى تقدمها لمواطنى المحافظة ولكن هناك خدمات تعليمية وتقنية لابناء المحافظة من خلال برامج طب الاسرة والعناية بالبيئة والاهتمام بها وبرامج مكافحة العدوى لذلك اصبحت المستشفيات الجامعية منارة خدمية وعلمية لما تملكة من قدرات علمية وتكامل الخدمات وتنوعها .
تؤدي المستشفيات الجامعية في المحافظات دورًا إنسانيًا، في تخفيف الألم عن المرضى، واستقبال الجميع دون استثناء، وتقديم العلاج دون مقابل، حتى أصبحت قبلة المرضى، طالما داهمهم المرض، يهرولون إليها فيجدون العلاج وحسن الاستقبال
المستشفى الجامعي بطنطا ، أحد أهم المستشفيات الجامعية، التي تواصل العطاء والاهتمام بالمرضى على مدار الـ 24 ساعة، فأبوابها تستقبل الحالات المرضية على مدار اليوم، وأطقمها الطبية جاهزة للتعامل الفوري مع الحالات الطارئة والحوادث.
كفاءات طبية كبيرة، تملكها المستشفى العتيق، سطرت نجاحات كبيرة على مدار السنوات الماضية، وأجريت داخل أروقتها عددًا من العمليات الجراحية الدقيقة، فدخل المرضى بسيارات الإسعاف وخرجوا على أقدامهم يتحركون بطريقة طبيعية.
وزارة التعليم العالي، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وهي تهتم بالمواطنين، وتضع المرضى على رأس أولوياتها، حرصت على وجود صرح طبي جديد في طنطا ، بإنشاء المستشفى الجامعي الجديد، من خلال مباني متحضرة وأجهزة متطورة، وكأنك في إحدى مستشفيات أوروبا.
هذا الصرح الطبي الرائع، الذي يتوسط محافظة الغربية ، ويستقبل المرضى من كل حدب وصوب، يضمن “رعاية كريمة” للمواطن، داخل المستشفيات الحكومية، وحصوله على حقه في العلاج والدواء دون مقابل، برئاسة الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة.
والدكتور احمد غنيم المشرف العام علي المستشفيات الجامعية والنشيط الدكتور حسن التطاوي مدير المستشفي الجامعي وباقي الأطقم الطبية التي لا تبخل بأي جهد في خدمة المرضي .
حقيقًا يتلاشى القلق من قلوب البسطاء، فأينما شعروا بالمرض توجهوا لهذا الصرح الطبي للحصول على كافة الخدمات الطبية بالمجان، حيث تم التوسع في أماكن الـ”طوارىء والعنايات المركزة والجراحات المتخصصة والغسيل الكلوي والحضنات”، وغيرها من المباني الطبية، التي تضمن عدم التكدس أو الزحام، وعدم وجود “قوائم انتظار”، ليحصل كل قاصد للمستشفى على حقه في العلاج في الحال، من خلال مستشفى عالمية لقسم الباطنة في قلب الدلتا يديرها الدكتور المجتهد محمد البديوي .
تحية، لجهود كبيرة وعظيمة، تظهر في بلادنا، ولعقول وقلوب تعمل من أجل المواطنين، وتعيد البسمة على الوجوه، وتزيح الألم والمرض من أجسادهم ، رغم انف الحاقدين والمتربصين.
