كتب إبراهيم أحمد
أزاحت “Coca-Cola” الستار عن منصتها العالمية الجديدة “Real Magic” تدعو من خلالها إلى الاحتفال باللحظات من الحياة اليومية البسيطة التي تجمعنا.
وتؤكد “Coca-Cola” من خلال شعارها الجديد على التزامها الشهير المتضمن على توحيد الأفراد فيما بينهم بشكل يومي والاستمتاع أكثر من أي وقت مضى باللحظات التي تجمعنا، حيث تم استنباط “Real Magic” من مختلف الأحداث التي عاشها العالم نتيجة الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.
وبعد عمل دام لمدة سنة ونصف في ظروف استثنائية، تم إحداث منصة “Real Magic” نتيجة الخروج بخلاصة العديد من الدروس المستخلصة والاستنتاجات المكتسبة، والتأكيد على أنه يمكننا الاستمتاع بعالم سحري في أبسط اللحظات التي تؤثث معيشنا اليومي وتحويلها إلى لحظات استثنائية.
تجمع منصة “Real Magic” العديد من المتناقضات التي تؤثث عصرنا الحالي، ما يُمكن الأجيال الجديدة من تحقيق التناغم والارتباط الإنساني في عالم افتراضي ومقسم في الآن ذاته.
وفي هذا الصدد، قال مانولو آرويو، مدير التسويق داخل شركة “Coca-Cola” :”لا يخفى على الجميع أن “Coca-Cola” تمزج بين الثنائيات لكونها علامة تجمع بين البساطة والشهرة، أصلية لكن بطابع سري، كما أنها علامة متجذرة في الواقع ولكنها تحمل متذوقيها إلى عالم سحري بامتياز.
تؤكد العلامة من خلال “Real Magic” أن التناقضات تضفي على عالمنا بريقا من التشويق والمتعة، وتعطينا فرصة خلق فضاء يُمكن مشاركته مع الأبطال الخارقين وعيش تجارب مذهلة ولحظات رائعة تظل راسخة في الأذهان. كُل ما سبق ذكره يُشكل جوهر مشروب “Coca-Cola” المميز بطعمه الفريد الذي لا يوصف ولمسته الساحرة المميزة”.
ومنذ سنة 2016، تم الحفاظ على نفس الشعار المعتمد من جانب علامة “كوكا-كولا”، لكن وبعد هذه المدة، ترغب الشركة في اعتماد شعار وهوية بصرية جديدة الذي سيصاحب إعادة تحديث المنصة.
الشعار الجديد الأنيق والجريء يستند على الشكل الأيقوني للعلامة التجارية، في حين يحتضن العبوة الشهيرة للاحتفال بلحظات سحرية استثنائية بتوقيع “كوكا-كولا”، حيث يُجسد “العناق” الوعد الذي قطعته العلامة على نفسها منذ سنوات طويلة في الجمع بين الأفراد.
وتتعامل Coca-Cola مع فنانين ومصورين ورسامين يؤمنون بشعار “الحضن” الجديد، من أجل بث النفس والحياة في منصتها الجديدة “Real Magic”، على اعتبار أن كُل واحد من بين هؤلاء الفنانين سيعبر بطريقته الخاصة وبدون أي فلتر، عن لحظات السحر اليومي سواء بشكل فردي أو جماعي، وتقديم لحظات سحرية يومية تتميز بالشمولية، ويجري في هذا العمل التعاون منكل من ويدن + كينيدي لندن، KnownUnknown، وكينيون ويستون.
وأضاف السيد آرويو: “لا يمكن حصر “Real Magic” في كونها مجرد شعار أو حملة لن تتكرر، بل العكس تماما، فهي فلسفة تجارية واقتناع طويل الأمد سوف يستمر في توجيه التسويق والتواصل للعلامة التجارية خلال المستقبل”.
الانطلاقة الرسمية لـ”Real Magic” ستكون في إطار حملة تحت اسم ” كوكاكولا واحدة تقرّبنا من بعض: One Coke Away From Each Other، كما تم ابتداء من يوم الاثنين 4 أكتوبر بث الفيلم الإشهاري على مختلف القنوات في مصر، ومن خلاله تم حمل المشاهدين في العالم الفريد لألعاب الفيديو الذي يمزج بين العالمين الحقيقي والافتراضي، حيث يكمن الجمال الإبداعي للفيلم الإشهاري في كونه يجيب على سؤال “ماذا لو كان بوسع “Coca-Cola” وضع جسر لربط الطريق بين العوالم التي يفترض أن تكون مفصولة؟”
وعرف الفيلم الإشهاري مشاركة ثلاثة فنانين عالميين هم: منسق الأغاني ألان والكر، لاعبة كرة السلة الأمريكية أريال باورس من فريق “Team Liquid” للرياضات الإلكترونية، وأفيراج جوناس.
وبغرض إخراج حملة “كوكا-كولا هي لي تقربنا” على أرض الواقع، تعاملت “Coca-Cola” مع وكالة الإعلانات “BETC Worldwide”، إلى جانب المخرج العالمي الشهير دانييل وولف، فيما تولت شركة الإنتاج “Mathematic production” الخبيرة في مجال التحريك الرقمي كُل ما له علاقة بالعالم الافتراضي.
الحملة ستعرف تنظيم العديد من الأحداث المميزة، فضلا عن مخطط عمل على المستوى الرقمي واللوحات الإشهارية.
وسيشارك ابتداء من 11 أكتوبر المقبل زبناء “Coca-Cola” ببعض الدول المحددة – التي تنتمي إليها مصر – في عملية البحث عن شفرة سرية والفوز بالعديد من الجوائز.وفي إطار جلسات لعب مباشرة اعتمادا على خدمة البث المباشر التفاعلية (BPS)، سيتم إخفاء ما مجموعه 25 رمزا سريا، وستتمثل مهمة اللاعبين فيفك شفرات الرموز برفقة المعجبين والمتفرجين، وسيحصل الفائزون على العديد من الجوائز.
وصرح آرويوأن “الغرض من منصة “Real Magic” هو إحداث فضاء فريد وذو لمسة شخصية، فيما تم تصميم حملة “كوكا-كولا لي تقربنا” مع ومن أجل أفراد مجتمع يبحثون عن شيء مختلف عما يجدونه عادة في مشروب “Coca-Cola”. وخلال مرحلة تطوير هذه الحملة، عملنا جنبا إلى جنب أفضل المبدعين واللاعبين المشهورين وغيرهم، بغية خلق واقع مختلف عن كل ما عرفناه حتى الآن. والنتيجة التي وصلنا إليها إلى حدود اليوم في غاية الروعة”.