منذ أيام المجلس الأعلى للشباب والرياضة من عهد السيد عبد الاحد جمال الدين و مرورا بالسيد عبد المنعم عماره ثم انشاء المجلس الأعلى للرياضه برئاسة المهندس حسن صقر ثم وزاره الشباب فى عهد العامرى فاروق وطاهر أبو زيد ثم العوده لدمج وزاره الشباب والرياضه والوزير خالد عبد العزيز ومن بعده الوزير الحالى اشرف صبحى
لم يتغير الحال كثيرا فى الشارع الرياضي المصري حتى بعد صدور قانون الرياضه فى 2017 وتفائل الجميع خيرا ولكن الحال لم يختلف
ويبدو أن كل من تولى حقيبه وزارة الرياضة بمختلف مسمياتها حصر دور الوزارة فى حضور الفعاليات الرياضية. القاء كلمات الافتتاح أو إرسال برقيات التهاني عند الفوز في مباراة أو بطولة
ولكن لم نجد اى تدخل حقيقى وفعلى من اجل صالح الرياضه المصريه
فمازالت المشاكل قائمه بل وتزداد سوءا يوما بعد يوم فمثلا وعلى سبيل المثال وليس الحصر لم نجد حل لمشاكل الرياضين فى المراحل السنية المختلفة عندما تتعارض اوقات البطولات الدولية مع توقيت الامتحانات فى المدارس والجامعات ومازال ما يحدث في هذا الصدد نتيجه مجهودات اداريه من إدارى الفريق وفى كل مره نجد المناشدات الاعلاميه من الاعلام الرياضى
فهل تدخل ايا ممن تولوا تلك الحقيبه الوزاريه لوضع حل ثابت ونهائي بالتنسيق بين وزاره الرياضه ووزارة التربية والتعليم أو التعليم العالي ؟
الاجابه بكل بساطة لا وكذلك هل تدخل مثلا وزير الرياضة للتعاون مع وزارة الدفاع بخصوص اللاعبين الذين يحترفون خارج مصر ويقف التجنيد عائقا أمام استمرارهم فى الاحتراف وسنجد الإجابة أيضا لا
هل اقترح مثلا السيد وزير الرياضة أن يحصل اى رياضى يحصل على فرصه احتراف خارجى على إعفاء من التجنيد تحت مسمى إعفاء رياضى مثلا ينتهى بانتهاء رحلته الاحترافيه فى الخارج مثلا؟
هل تدخلت وزاره الرياضه ممثله فى وزيرها وكوادرها فى وضع حلول لايا من الازمات الرياضيه فى مصر وآخرها كابوس اللجان المؤقته التى يتم تعينها من قبل الاتحاد الدولي لإدارة الكره المصريه مجامله إهانة ابو ريده حتى يكون الوقت مناسباً لعودته لرئاسه الاتحاد المصرى
والاجابه أيضا لا مستخدمين فزاعه التدخل الحكومى فى الشئون الرياضيه والخوف من الإيقاف الدولى
لدرجه اننا سمحنا للاتحاد الدولى أو بمعنى أدق سمحنا لهانى أبوريدة بالتدخل السافر في شئون الكره المصريه متناسين أن حتى رئيس الاتحاد الدولي يخضع للقانون وأننا كدولة مصريه نملك الحق في هذا لان شبهه تدخل الاتحاد الدولي لصالح أحد أعضائه واضحه جدا
ولكن لا نجد اى تدخل من وزير الرياضة المصرى
هل تخلت وزارة الرياضة فى مصر عن دورها ؟
هذا هو السؤال والذى هو وأسئلة كثيره جدا تبحث عن إجابات شافيه
فهل من الممكن أن نجد لهذه الأسئلة اجوبه ؟
ام نستمر فى مسلسل سؤال تتم إجابته بسؤال آخر والخاسر الأكبر هنا هو الرياضه المصريه