بيقولوا فى الامثال رب ضاره نافعه
وهو ما ينطبق على حال الاتحاد المصرى لكره القدم ومن خلفه الأب الروحى للجان المعينة سواء الحاليه أو السابقة أو حتى القادمه
ربما يكون اختيارات الجهاز الفنى للمنتخبات الوطنية وعلى رأسها المنتخب الأول والمنتخب الأوليمبى و ما وضح فى هذه الاختيارات من مجاملات واضحه على حساب المنتخب وعلى حساب المشجع العادى ومن أموال الدولة
ربما تكون كل هذه الأمور هى المسمار الأخير فى نعش اللجان المعينه
ربما تستفيق وزارة الشباب والرياضة ويعرف الوزير المعنى مسئولياته و يقرر وقف هذه المهزلة ومحاسبة المسئولين عنها والدفاع عن اتحاد على بعد بضعة أسابيع من الاحتفال بمئويته من أن يكون فريسه للتلاعب بهذه الطريقة المهنيه من قبل الاتحاد الدولي
وان كنا نأمل أن لا يكون هذا على حساب صالح المنتخب الأول وضياع فرص تأهله لنهائيات كأس العالم القادمه
الامل هنا يا ساده أن نستفيق مبكرا وان يقراء وزير الرياضة مابين السطور فى جهاز المنتخب ويعرف سوء الاختيارات والمجاملات والتى ستعصف عاجلا ام آجلا بالمنتخب الوطني الأول بل والمنتخب الأوليمبى بل ومنتخب تحت 18 بقياده محمود جابر والذى فشل أيضا قبل عده اسابيع وعاد هو الآخر كما عاد شوقى غريب للمنتخب الأوليمبى وكأن شعار الاتحاد اهلا بالفاشلين
هل نأمل بالاستفاقه قريبا؟
ايا كانت نتيجه المواجهتين مع ليبيا اتمنى من كل قلبى معى كل من يسعى لصالح الرياضه والكره المصرية أن تكون استفاقه قريبه
والى لقاء اخر