جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
هنا فى مصر نختار المدربين خصوصا للمنتخبات الوطنية بمعايير تختلف تماما عن هناك فى الدول المتقدمة كرويا أو تلك التى تسعى لتكوين منتخبات قويه من خلال دراسه وتطوير ووضع خطط مستقبلية تسير عليها تلك الدول من خلال استقطاب اجهزه فنيه حتى وإن كانت شابه لكنها تملك خبرات ولديها القدرات والأهم أن خ قد أثبتت قدراتها فى محافل مختلفه وليس بمجرد القول
ولكن فقط يحدث فى مصر ان الاختيار يكون بالمحبه بالعلاقات الشخصية أو المجاملات
والامثله على ذلك كثيره وتتبلور أكثر فى اهم منتخبين فى مصر وهما المنتخب الأول والمنتخب الأوليمبى ونزيد عليهم منتخب تحت 18 سنه
المنتخب الأول مدير فنى كيروش على مشارف السبعين من العمر وضياء السيد مدرب عام على الرغم من أنه منذ تركه بمهمه تدريب المنتخب مع برادلى لم يتولى مسؤلية اى فريق الا مؤخرا سيراميكا وتم توجيه الشكر له بعد أقل من شهرين ومحمد شوقى وكل سجله التدريبى أنه أيضا أمة اختياره مع جهاز شوقى غريب مع المنتخب الاولمبي ولكن تمت مكافأته على الخروج الهزيل من الأولمبياد بتعيينه مدرب المنتخب الأول وعصام الحضرى بلا اى خبرات تدريبيه على الاطلاق ووائل جمعه وايضا بلا خبرات اداريه سابقه
وبنظره إلى اى منتخب اوربى أو من المنتخبات الوطنية للدول الأفريقية والعربيه المحيطة بنا مع الأخذ بعين الاعتبار مكانه مصر الأفريقية والعربيه
نجد أن هذا يحدث فقط في مصر
ثم يتجه الإعلام الرياضي بدلا من الحديث عن هذا الى شغل الرأى العام بكيفيه الوصول إلى الترتيب الاول على المستوى الأفريقى والحسابات المعقده التى يتم احتساب النقاط من خلالها متناسين أن أيا كان الترتيب اول او ثاني. وايت كانت النتائج فنحن بصدد مواجهه منتخب من المنتخبات الكبرى سوار مستوى اول او ثاني على سبيل المثال
غانا وكون ديفوار ومالى مستوى ثانى
بمعنى أنه اى فريق ستواجهه فى المرحلة النهائية سيكون فريق لا يستهان به وبدلا من توجيه الرأى العام إلى هذه الأمور يجب أن نفكر جيدا فى تجهيز منتخبنا لما هو قادم ونعم كل المسانده للمنتخب وجهازه ولكن هذا لا يمنع أنه لابد من إجراء تعديلات على الاقل فى مدرب حراس المرمى والمدرب المساعد
لانه رغم التاريخ الكبير والمبهر لعصام الحضرى كأحد أبرز الحراس فى مصر وافريقيا ولكنه كمدرب للحراس ليست له اى تجربه نفس الأمر لمحمد شوقى
منتخب مصر ليس حقل تجارب
والى لقاء اخر
